بعد بدء عملية التطهير في الجيش والقضاء التركيين
يتساءل البعض هل سيكون بإمكان أردوغان مواجهة أمريكا بسبب دورها في الانقلاب؟ وهل
سيكون بمقدرته تغيير قواعد اللعبة بما يخص فلسطين وسوريا ومصر؟
بداية عملية التطهير ستأخذ وقتًا حتى يزيل من
يمسكون بخيوط ومقاليد الجيش، وأن يستلم آخرون مكانهم ويسيطروا على الوضع.
ونتكلم عن فترة لا تقل عن عام.
وبعدها سيكون لأردوغان حرية أكبر في التعامل مع
السياسة الخارجية لكنه سيبقى مضطرًا لإبقاء شعرة معاوية مع أمريكا والحفاظ على
العديد من الخطوط الحمراء، لأن هنالك عدة أوراق يتحكم بها الأمريكان يستطيعون من
خلالها إيذاءه:
الأول:
الاقتصاد التركي قائم على الاستثمارات الغربية وعلى التجارة المفتوحة مع الغرب،
وأي عقوبات أمريكية وأوروبية ستخنق تركيا اقتصاديًا.
الثاني: تركيا
عضو في حلف الناتو وتعتمد عليه في كثير من الأمور، مثل التسليح، وتوجد قواعد عسكرية
في تركيا وغير ذلك.
الثالث: ملف حزب
العمال الكردي وتحريكه من أجل استنزاف أردوغان وإبقاءه منشغلًا داخليًا.
لذا بدون حلفاء عرب أقوياء لأردوغان فلا أتوقع أي
تغير جوهرية في السياسة الخارجية التركية.
هناك تعليقان (2):
http://eg4link.com/zIfjEGj سجل في موقع ربح مال خلال إكمال استبيانات يوميا
http://eg4link.com/xW3rO صناعة عوزي محلي بدون اي تكلفة
إرسال تعليق