الحرس
الثوري الإيراني يتنصل من تصريحات خسرو ويصفها بالموقف الشخصي الذي لا يعبر عن
موقف الحرس.
ويصدر
بيانًا يصف حماس بأنها رأس المقاومة ضد الاحتلال.
وفي
المقابل النظام السعودي ومن يدور في فلكه يواصلون هجومهم غير المبرر على حماس
وبدون أن يعترض احد (باستثناء معارضة المستوى الشعبي).
طبعًا
من الغني القول أن أدانتي لإيران والحرس الثوري ودورهم الطائفي القذر هو أمر مبدئي
غير قابل للمساومة، كما أني مقتنع بأن غرق إيران في المستنقع الطائفي قد حرف
بوصلتها كثيرًا عن فلسطين وجعلها مادة للتجارة الإعلامية فقط لا غير.
لكن
حتى نفهم لماذا تحافظ حماس على شعرة معاوية مع النظام الإيراني وحزب الله، في ظل
تخلي الجميع تقريبًا عن حماس وتركها بلا حماية ولو من خلال الكلمات والشعارات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق