1) كل إنسان له قدراته ورغباته وليس من الضروري
ولا من الصواب أن يكون كل الناس مثل بعضهم البعض.
بعض الناس لديهم مهارات مهنية فليس من الضروري أن يلتحق بجامعة والبعض الآخر لديه القدرة على إكمال الدراسة.
المهم أن تلتحق بدراسة شيء تقدر عليه ولديك الرغبة به.
2) استمع لنصائح أهلك ومعارفك لكن القرار النهائي
أجعله عندك.
3) من يقول لك أنصحك بهذا أو لا أنصحك بهذا،
أسأله عن السبب فربما السبب الذي جعله يحذرك من دراسة تخصص معين لا يقنعك؛ ربما
يقول لا تدرس التخصص لأنه يحتاج وقتًا للدراسة لكنك تحب الدراسة ولا تمانع في ذلك
فتكون نصيحته في غير محلها.
4) يفضل أن تكون مهنة المستقبل ضمن حسابك عند
اختيارك تخصصك الدراسي، حتى تستفيد من دراستك لكن لا تجعلها كل تفكيرك.
وتذكر أنه ربما يرزقك الله مهنة أخرى بعد تخرجك أو ربما تتغير اهتماماتك بعد عدة سنوات فلا يوجد ثبات في الدنيا.
في كل الأحوال ما ستدرسه سوف يفيدك على الأقل من ناحية طرق تفكير جديدة ونظرة أوسع للحياة، وهذه ستكسبها مع كافة التخصصات وأيضًا من خلال النشاطات غير المنهجية في الجامعة.
5) دراسة البكالوريوس لا تعني أنك ستتعلم كل شيء
في تخصصك بل ستتعلم رؤوس أقلام بما يؤهلك لكي تبدأ بفهم تخصصك، أما الفهم بشكل
معمق فسيأتي لاحقًا مع العمل ضمن مجال التخصص أو دراسة الماجستير والدكتوراة.
6) ابتعد عن التخصصات الدقيقة واحرص على أن تكون
دراستك عامة قدر الإمكان، فمثلًا دراسة إدارة الأعمال أو الإدارة العامة أفضل من
دراسة إدارة المستشفيات أو إدارة فندقية، فالأولى تجعل لك خيارات عديدة في العمل
وإكمال الدراسة أما التخصص الدقيق فسيسجنك ضمن نوع معين.
وكما قلت التخصص يأتي بعد البكالوريوس عندما تعمل أو تكمل الماجستير فلا تستعجل على التخصص.
7) أجعل المكانة الاجتماعية آخر شيء في اختيارك
لتخصصك، مثل الطب والهندسة والمحاماة، بعد اهتماماتك وقدراتك ووظيفة المستقبل.
8) الكثير من التخصصات سيقال لك أنها تملأ البلد،
استمع لأكثر من رأي لأن بعض التقديرات لا تكون صحيحة، وقد يكون المتخصصون في هذا
المجال كثيرون لكن مجالات العمل أيضًا كثيرة.
وفي حال كنت واثقًا من قدرتك على الإبداع في هذا التخصص فالتحق به لأن المميز سيسبق غيره ولن يهمه بالتالي ندرة الوظائف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق