حسب
إعلان الجيش الرسمي يتكلمون عن دخول "مواطن إسرائيلي" إلى غزة، والمقصود
شاب فلسطيني (بدوي) من النقب ويدعى جمعة أبو غنيمة (19 عامًا).
هنالك
احتمال أن هذا الشخص هرب من سلطات الاحتلال إلى غزة ربما لعلاقته بالمقاومة لكن
نظرًا لحجم الاهتمام وطريقة تعامل الاحتلال مع الموضوع فهذا احتمال ضئيل جدًا.
ما
يحاول البعض قوله بأنه فلسطيني وأنه ضحية لكونه يحمل "الجنسية
الإسرائيلية" فهذا كلام سطحي واستهبال، يمكن ان يقال لمن يجهلون الوضع
الفلسطيني.
يستحيل
لحماس أو أي فصيل فلسطيني أن يحتجز أو يأسر بدويًا فلسطينيًا لمجرد حمله الهوية
الزرقاء فالتعامل معاه على أنه فلسطيني وليس "إسرائيلي"، يتم احتجازه
فقط إن كان يخدم بجيش الاحتلال أو أجهزته الأمنية.
وحتى
اليهودي "المنشق" عن المجتمع الصهيوني والرافض له تتم معاملته من
المجتمع الفلسطيني بشكل مختلف عن اليهودي الصهيوني ولا يعتبر في العادة هدفًا
للمقاومة إلا إن جهل المقاومون بهويته.
الاحتلال
يستخدم العرب الصهاينة في جيشه (دروزًا وبدوًا وشركسًا) ليضعهم في المقدمة ليضحي
بهم بدلًا من اليهود الصهاينة، ولذا من الطبيعي أن يرسل الاحتلال مثل هذا الشخص
لعمليات ربما تحمل طابعًا تجسسيًا وأنه وقع في فخ المقاومة واعتقل بعد استدراجه.
وحسب
كلام أخ هذا الأسير (أو المتسلل) والذي يعمل في كيبوتس بئيري قرب الحدود مع غزة أن
شقيقه قدم من المنزل إليه بدون موعد، وكانت حجته أنه مل من الجلوس في المنزل، وفي
اليوم التالي دخل غزة متسللًا، وحسب الأخ فهو يرجح أنه شقيقه كان خطط لذلك مسبقًا.
هذه
الرواية إن صحت فهي ترجح أنه نسق مع المقاومة في غزة من أجل الذهاب إلى هناك أو
طرف آخر داخل غزة، وهذه تضعف احتمالية ما كنا نظن أنها عملية أسر.
لكن
تبقى احتمالية أن كلام شقيقه لموقع "والا" العبري مفبرك بعناية حتى تظهر
الأمور وكأنه مجنون أو مختل عقليًا كما يحرص الإعلام العبري على وصفه، وذلك من أجل
الضغط على حماس، وهذه احتمالية واردة أيضًا لأن الاحتلال سبق وأن كذب في حالتي
منغستو وهاشم السيد قال عنهما مختلين وتبين لاحقًا أنهما يعملان في جيش الاحتلال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق