عندما
أقول أن الجزيرة متحيزة لداعش وتقوم بتلميعها فلا أتجنى عليها.
أحمد موفق زيدان مراسلها وأحد الشخصيات التي لها وزن في إدارتها يصف المدعو عمر الشيشاني بالشهيد.
المدعو الشيشاني هو أكبر مجرم حارب قوات الثورة السورية في حلب وشمال سوريا، وقتل المئات من خيرة شباب الثورة السوريين من الجيش الحر ومن الفصائل الإسلامية أيضًا.
فضلًا عن جرائمه بحق المقاومة الإسلامية السنية في العراق.
لو قتل الصهاينة حسن نصر الله هل ستصفونه بالشهيد؟ هل ستترحمون عليه؟
وللعلم هو ليس بالشيشاني بل هو جورجي من عائلة مسيحية، وكان ضابطًا بالقوات الخاصة الجورجية واعتنق الإسلام على المذهب الداعشي.
أحمد موفق زيدان مراسلها وأحد الشخصيات التي لها وزن في إدارتها يصف المدعو عمر الشيشاني بالشهيد.
المدعو الشيشاني هو أكبر مجرم حارب قوات الثورة السورية في حلب وشمال سوريا، وقتل المئات من خيرة شباب الثورة السوريين من الجيش الحر ومن الفصائل الإسلامية أيضًا.
فضلًا عن جرائمه بحق المقاومة الإسلامية السنية في العراق.
لو قتل الصهاينة حسن نصر الله هل ستصفونه بالشهيد؟ هل ستترحمون عليه؟
وللعلم هو ليس بالشيشاني بل هو جورجي من عائلة مسيحية، وكان ضابطًا بالقوات الخاصة الجورجية واعتنق الإسلام على المذهب الداعشي.
البعض
يقول أن أحمد موفق زيدان مجرد ناقل للخبر، وهذا سيكون منطقيًا لو أنه ينقل لكل
الأطراف (للحكومة الطائفية العراقية أو حكومة الاحتلال الصهيوني) لكنه لا ينقل سوى
ما يوافق توجهاته الفكرية كما يلاحظ من يتابع صفحته.
صحيح
أن الجزيرة لها سياستها التحريرية المختلفة لكن عندما يكون صحفيًا متحيزًا لجماعة
ما فهذا ينعكس على أدائها، ومتابعتي لأخبار الجزيرة عن العراق أجدها دعاية فجة
لتنظيم داعش، ويتحمل مسؤولية ذلك حامد حديد محرر الشأن العراقي بالجزيرة، والمعروف
بتحيزه الشديد لداعش.
أما
في سوريا فهي منحازة لجبهة النصرة مع بعض الانحياز لتنظيم داعش، ربما تغطيتها
بأماكن أخرى في العالم أكثر مهنية أما عندما يتعلق الأمر بداعش فنفتقد مهنيتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق