أولًا: يقف وراء المحاولة الانقلابية جماعة فتح الله
كولن المتحالفة مع الدولة العميقة العلمانية، والتنسيق مع أمريكا وأوروبا واضح
جدًا.
ثانيًا: لحد الآن الأمور غير محسومة لكن أي انقلاب لا
ينجح خلال الساعات الأولى فمصيره شبه الأكيد هو الفشل.
ثالثًا: وضع أردوغان أفضل من وضع مرسي بكثير:
أ- قوات الشرطة ومكافحة الشغب والداخلية، بالإضافة للمخابرات تقف بجانب أردوغان، فضلًا عن القيادة العليا للجيش.
ب- من نفذ الانقلاب هو جزء من الجيش ويبدو أنه جزء صغير، وقادته من الرتب المتوسطة في الجيش.
ج- غالبية الشعب التركي ترفض الانقلاب بالإضافة لحزب العدالة والتنمية الحاكم، هنالك الحركة القومية وهي الحزب الثالث في تركيا أعلنت رفضها للانقلاب، وكذلك حزب الشعب الجمهوري والذي يمثل التيار العلماني.
أ- قوات الشرطة ومكافحة الشغب والداخلية، بالإضافة للمخابرات تقف بجانب أردوغان، فضلًا عن القيادة العليا للجيش.
ب- من نفذ الانقلاب هو جزء من الجيش ويبدو أنه جزء صغير، وقادته من الرتب المتوسطة في الجيش.
ج- غالبية الشعب التركي ترفض الانقلاب بالإضافة لحزب العدالة والتنمية الحاكم، هنالك الحركة القومية وهي الحزب الثالث في تركيا أعلنت رفضها للانقلاب، وكذلك حزب الشعب الجمهوري والذي يمثل التيار العلماني.
د-
أردغاون نجح بالتغلغل في مؤسسات الدولة التركية وقسم كبير منها تؤيده وترفض
الانقلاب.
هـ-
كما نجح بنسج تحالفات قوية مع رجال الأعمال الذين ستضرر مصالحهم بشدة لو نجح
الانقلاب.
رابعًا: رغم تقلب الوضع لكن هنالك مؤشرات إيجابية في
اللحظات الأخيرة تتمثل بالآتي:
انسحاب الجيش من مطار اتاتورك
المظاهرات في تقسيم ومختف أنحاء تركيا
خطابات اردوغان وقادة حزبه
توقف بث القناة الرسمية التي سيطر عليها الانقلابيون
تصريحات قائد الجيش الأول وقائد القوات البحرية الداعمة لاردوغان
اعتقال عدد من القادة والجنود المشاركين في الانقلاب
تصريحات المعارضة التركية الرافضة للانقلاب
انسحاب الجيش من مطار اتاتورك
المظاهرات في تقسيم ومختف أنحاء تركيا
خطابات اردوغان وقادة حزبه
توقف بث القناة الرسمية التي سيطر عليها الانقلابيون
تصريحات قائد الجيش الأول وقائد القوات البحرية الداعمة لاردوغان
اعتقال عدد من القادة والجنود المشاركين في الانقلاب
تصريحات المعارضة التركية الرافضة للانقلاب
إن
استمرت الأمور على هذا المنوال فالانقلاب سيفشل خلال السويعات القادمة بإذن الله، وستكون
ضربة قاصمة للأمريكان وعملائهم ولأنصار بشار الأسد وروسيا والصهاينة والثورات
المضادة، دعواتكم.
هناك تعليقان (2):
إذا غضت الحكومة التركية النظر عن من تتهمهم بالمحاولة الانقلابية -جماعة فتح الله كولن وأمريكا وعملائها وأوروبا وأنصار بشار الأسد وروسيا والصهاينة والثورات المضادة- فقد لا تجد هذا الشعب معها في المحاولات التالية. رغم كل تنازلات الحكومة التركية حاول هؤلاء تدبير انقلاب عسكري فما الذي يجعل الحكومة التركية مضطرة بعد هذا للرضوخ لهم أو للسكوت عن جرائمهم أو للتعاون معهم؟ "لا تصالح ولو منحوك الذهب ... لا تصالح ولو قيل رأس برأس ... لا تصالح ولو توجوك بتاج الإمارة"
دعواتي بالتوفيق والحفظ والهداية والنصر والتمكين لكل من يعادي الصهاينة ويعادي كل من يقف معهم من الحكومات والشركات والأفراد.
حياك الله أخي الكريم.
حجم الاعتقالات التي تقوم بها الحكومةالتركية تؤكد أنها معنية بالقضاء على الزمرة الانقلابية بإذن الله.
إرسال تعليق