الأربعاء، 9 مارس 2016

انتفاضة القدس تسير بتخطيط رباني




ثلاثة من شهداء يوم أمس الثلاثاء جاؤوا من مناطق هادئة نسبيًا (أم طوبا، الزاوية، حجة)، والرابع جاء من العيسوية أحد البؤر الساخنة منذ قبل اندلاع انتفاضة القدس.

المتتبع لانتفاضة القدس سيجد أنه من بين أكثر من 500 مدينة وقرية ومخيم في الضفة، فإن المناطق التي انخرطت بقوة في انتفاضة القدس لا تتعدى 20 أو 30 (مثل مخيم قلنديا وقباطية وسعير ومدينتي الخليل والقدس وسلواد وبيت لحم).

يضاف إليها حوالي 50 منطقة شاركت بشكل متوسط بالانتفاضة، بينما باقي المناطق تتراوح بين الهدوء النسبي والهدوء التام.

كل فترة تدخل قرية أو مخيم أو مدينة جديدة على خط المواجهات والتصعيد والعمليات، وهذا يتيح للقرى والمناطق المستنزفة أن تلتقط أنفاسها وأن تهدأ قليلًا.

بهذه الطريقة يمكن لانتفاضة القدس أن تستمر لسنوات طويلة، فما زالت غالبية المناطق خارج المعادلة، وحسب ما نراه ستخرط هذه المناطق تدريجيًا، وكل ذلك بدون تخطيط مركزي ولا جهات تنسق بين المناطق، فقط العناية الإلهية التي تقود هذه الانتفاضة المباركة.

ليست هناك تعليقات: