الثلاثاء، 22 مارس 2016

في ذكرى معركة الكرامة




يوم أمس كانت ذكرى معركة الكررامة، ومنذ عام 1968م حتى 1982م ضيعت فرص تاريخية للانتصار على الاحتلال الصهيوني، وأنزلقت منظمة التحرير في حروب أهلية في الأردن ولبنان، أوصلتها في نهاية المطاف إلى مرحلة استجداء السلام مع المحتل الصهيوني .

اليوم أصبح الكلام عن محاربة الكيان الصهيوني في الأردن بمثابة خيانة للوطن، وأي محاولة لتنفيذ عمليات ضد المحتل تعتبر جريمة ليس فقط في نظر النظام بل عامة الشعب من فلسطينيين وأردنيين، حتى من الذين يغنون ليل نهار أنا لن ننساك يا يافا.

لو بقيت الجبهة الأردنية مشتعلة لما بقيت انتفاضة القدس لوحدها تعاني الأمرين من قلة توفر السلاح.

أخطاء منظمة التحرير ندفع ثمنها اليوم دمًا غزيرًا، والنظام العميل استغلها إلى أقصى حد.

العنتريات والسماح بإنحراف البوصلة كانت الأخطاء القاتلة، وأكتملت أركان الجريمة باستسلام الجميع لأجندة النظام التي تخون العمل المقاوم المسلح إنطلاقًا من الأردن.

ليست هناك تعليقات: