الجمعة، 11 مارس 2016

لو أن الجزائر على حدود غزة ...





"لو أن الجزائر على حدود غزة لما رأينا الحصار".

لهذا وافقت الجزائر على انتخاب أبو الغيط بدون تردد أو اعتراض.
إذا كانت الجزائر لا تستطيع أن تعترض على شخص أقل ما يقال عنه طرطور تسفي لفني، فكيف ستفك الحصار عن غزة؟

لا أشكك مطلقًا في صدق مشاعر الجزائريين التي نراها في كافة المناسبات لكن ما أراه هو أن النظام يسمح لهم بذلك لينفس غضب الشعب الجزائري بعيدًا عن القضايا الجوهرية التي تهمه أو تهم الأمة الإسلامية.

وأخشى أن يأتي اليوم ويقال للشعب الفلسطيني أن النظام الجزائري كان يتاجر بكم وأنتم السبب في طول بقاءه في الحكم.

وأهم شيء يجب إدراكه أن النوايا والمشاعر الطيبة وحدها لا تكفي.

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

أي نظام عربي أو إسلامي وافق على بيع أي شبر من فلسطين لمن احتلها وعلى تطبيع العلاقات معه لا يستحق شفقة ولا رحمة ولا عذرا لاستمراره ولا دعوة لاستقراره فضلا عن أن يستحق مدحا أو إطراء. من يمدح نظاما من هذه الأنظمة ويقدح في آخر فمشكلته مع النظام المذموم شخصية أو مصلحية وليست مبدئية، وأسوأ المطففين هو من يمدح نظاما مستقلا له علاقات سياسية واقتصادية علنية مع العدو وينتقد نظاما لم تصل علاقاته مع العدو إلى العلن حتى الآن.

ياسين عز الدين يقول...

كلامي ليس عن علاقة الأنظمة بالكيان الصهيوني، ولقد لخصت رسالتي بآخر سطر.
فالمشاعر الطيبة وحدها لا تكفي.

وشكرًا على مرورك الطيب.