الأحد، 30 مارس 2014

قضية اجتماعية: إلى أي مدى نثق بالأسير؟




تعتبر قدرة الأسرى على تهريب جوالات إلى داخل السجون والتواصل مع العالم الخارجي أحد أهم المنجزات التي تتجلى فيه إبداعاتهم على تهريبها وتخبئتها.

يتواصل الأسرى مع العالم من خلال الاتصالات والانترنت ولهذا إيجابيات كثيرة تبدأ من الإطمئنان على الأهل وطمأنتهم ولا تنتهي عند تقديم الأسرى قضيتهم إلى العالم.

إلا أنه في المقابل ونتيجة الفراغ والضعف الإيماني عند بعض الأسرى نجدهم أحيانًا يستغلون من يتواصلون معهم، سواء ماديًا أو عاطفيًا، حيث أن الكثير من الناس يكون متحمسًا لخدمة الأسرى بأي طريقة، وربما لا يمانع من "استغلاله".

لكن ما يجب أن يكون واضحًا (حتى لا يندم الإخوة والأخوات على لحظة كانت نيتهم خدمة الأسرى) هو أن مجتمع الأسرى هو انعكاس للمجتمع الخارجي وفيهم الصالح والطالح، والصادق والكذاب، والمخلص والنصاب.

لا تعطوهم كل الثقة ولا تجعلوا بريق الفوتوشوب يأخذ عقولكم، فرُبَّ أسير نال شرفًا لا يستحقه.

هناك تعليق واحد:

السعودية يقول...

لا تعطوهم كل الثقة ولا تجعلوا بريق الفوتوشوب يأخذ عقولكم، فرُبَّ أسير نال شرفًا لا يستحقه
جملة لخصت كل شر
الله يجازيك خير اخى