الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

الدين بين التنظير والممارسة

قرأت منشورًا ملخصه قصة أن شابًا مسلمًا يدرس في أمريكا عرضت عليه زميلته (يجب أن تكون بنتًا في هكذا قصص) أن يغش عنها الإجابات فرفض، وبعد الامتحان سألته لماذا رفض قال لأن الإسلام ينهاه عن ذلك.
وهنالك قصص أخرى عن نظافة المسلم وصدق المسلم وغيرها.

 للأسف هذه القصص ولو بعضها إلا أنها لا تعبر عن حال المسلمين عمومًا.

 الإسلام هكذا لكن مسلمي اليوم ليسوا كذلك، ولهذا السبب نحن في ذيل الأمم!!

تحسين صورة الإسلام والمسلمين لا تكون من خلال قصص و"حداويت"، بل من خلال الممارسة العملية، وقبل كل شيء يجب أن نسأل لماذا الإسلام في واد وأفعالنا في واد آخر، ولماذا حصرنا الإسلام في اللبس والشكل والعبادات ونسينا المعاملات؟

ليست هناك تعليقات: