الخميس، 4 سبتمبر 2014

حول استطلاع الرأي الأخير عن ارتفاع شعبية حماس بشكل غير مسبوق





أولًا: استطلاعات الرأي العام في الضفة والقطاع تعطي حماس أقل من حجمها الحقيقي، لأسباب أهمها أن الكثير من الناس يخشون المجاهرة بتأييدهم لحماس، كما ان طريقة صياغة الأسئلة وتفسير البيانات تؤثر على النتائج.

ثانيًا: استطلاعات الرأي قبل انتخابات عام 2006م كانت تعطي فتح تقدمًا بسيطًا على حماس أو في أحسن الأحوال تعادل، وفي النهاية فازت حماس.
وبالتالي عندما تتقدم حماس بشكل كبير في استطلاعات الرأي اليوم فهذا معناه أنها قادرة على الفوز بسهولة بأي انتخابات قادمة.

ثالثًا: ارتفاع التأييد لحماس حتى في صفوف القواعد التقليدية لفتح كبير لدرجة أن أي مراقب يلمسه بسهولة، بدون حاجة لإجراء استطلاعات رأي.

رابعًا: هذا يثبت ما كنت أقوله دومًا أن الشعب الفلسطيني انتخب حماس إيمانًا بمشروع المقاومة، وليس لعقاب فتح كما قالت الكذبة التي صدقها الكثيرون، ولهذا عندما جاءت حماس وأثبتت جدارة مشروع المقاومة وأنها الأقدر على قيادتها ارتفعت شعبيتها بشكل صاروخي.

خامسًا: بعد هذه النتيجة فلا يحلمن أحد بانتخابات تشريعي أو منظمة تحرير على المدى المنظور، فهذه مطلوبة فقط عندما تكون حماس في أضعف حالاتها الشعبية.

سادسًا: ستقود سباحة عباس عكس تيار إرادة الشعب الفلسطيني، وإصراره على محاربة مشروع المقاومة، إلى تفكك حركة فتح وتفسخها من الداخل، فبوصلة الشعب الفلسطيني هي المقاومة.

ليست هناك تعليقات: