صورة لحريق معسكر عوفريت (25/5/2016) |
للمرة الثالثة (على الأقل) خلال هذا الشهر مهاجمة معسكر عوفريت في القدس بزجاجات حارقة وإشعال حريق فيه، والليلة هي المرة الثانية التي تقع فيه إصابات بجنود داخل المعسكر خلال هذا الشهر.
معسكر
عوفريت هو قاعدة عسكرية هامة تابعة للمنطقة الوسطى لجيش الاحتلال، تتمركز فيه قوة
للتجسس الإلكتروني واعتراض الاتصالات اللاسلكية من الوحدة 8200 التابعة
للاستخبارات العسكرية أمان.
وحسب
التقديرات يصل نطاق تجسس هذه القاعدة شرقًا إلى الأردن والعراق وربما أبعد من ذلك،
كما يوجد فيها وحدات تابعة لقوات الاحتياط.
من الصعب
تقدير الأضرار المادية التي وقعت في هذه الهجمات نظرًا للسرية حول هذه المنشآت،
لكن تكرار الهجمات يشكل استنزافًا لجيش الاحتلال وبأدوات بسيطة؛ فتجهيز زجاجات
حارقة وإلقائها يحتاج لمهارات أساسية بسيطة يملكها أغلب شبان الانتفاضة والتكلفة
لن تخرج عن نطاق 10 شيكل - 100 شيكل (2 دولار - 25 دولار).
وهذا
يذكرنا بمعسكر الرام الذي كان هدفًا لهجمات شبان الرام خلال السنوات الأخيرة، مما
دفع جيش الاحتلال لإفراغ الجزء الأكبر منه وكان هنالك كلام عن الخروج منه نهائيًا
العام الماضي، لكن لأسباب سياسية قررت حكومة الاحتلال إبقاء قوة رمزية داخله، فهم
لا يريدون "مكافأة المقاومة" من خلال الانسحاب من المعسكر.
على
الهامش للإخوة الصحفيين:
معسكر
عوفريت في العيسوية بالقدس، معسكر عوفر في بيتونيا غرب رام الله، مستوطنة عوفرا
شرق رام الله في سلواد، ومستوطنة عوفريم غرب رام الله على أراضي قرية عابود.
حتى لا يكون هنالك خلط عند النشر وصياغة الأخبار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق