المشهد
الأول:
كل ما
ارتقى شهيد رد السلطة الأول: سنجري عملية تشريح أو سنطالب بتشريح. فهذا الشيء
الوحيد الذي تستطيع تقديمه.
والإعلام
يبدأ بالنفخ وتصبح عملية التشريح هي محور الكون.
ما حدث
مع الشهيد عبد الفتاح الشريف مهزلة بكل معنى الكلمة، فالقاتل معروف وهو نفسه اعترف
بالقتل والاحتلال اعترف بالقتل، و"الخلاف" هل كان يحق له القتل أم لا.
لكن
السلطة جعلت تشريح الشهيد محور الكون، وتريد إقناعنا أن مشاركته بتشريح الشهيد كان
له نتيجة مهمة وهي أن الرصاصة التي أطلقها الجندي هي التي قتلت الشهيد!!
يا سلام
ومن قال غير ذلك؟ هل شكك أحد في ذلك حتى ننتظر التشريح أم أنكم تريدون القول أنكم
"قاومتم" الاحتلال في المشرحة وأثبتم عليه جريمة القتل؟!
المشهد
الثاني:
القائد
الفتحاوي العظيم سلطان أبو العينين، الجيش أوقفه على حاجز جنوبي نابلس مثله مثل
باقي المواطنين الفلسطينيين، والرجل غضب لأنهم لم يعترفوا ببطاقة الشخصيات المهمة
(VIP)
ولم يعيروه أي اهتمام.
وظل
ملطوع على الحاجز مثله مثل باقي الشعب.
وابتدأت
ماكنة الإعلام "احتجاز القيادي سلطان أبو العينين"، و"التحقيق معه
ميدانيًا"، نعم؟ وباقي المواطنين هل كانوا يدللوهم على الحاجز؟
أم أنها
صناعة صورة "البطل"؟ وللأسف الكثير من مواقع المقاومة نقل الخبر عن
احتجازه، ليساهموا بتلميعه وفي الحقيقة لم يحصل شيء له يختلف عن باقي الناس.
والمشاهد
الأخرى كثيرة للدجل فمن فقد رصيده المقاوم لا نستغرب منه أي شيء ليلمع نفسه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق