محمود
عباس يمهد لجريمة كبرى بحق أهل الضفة وهم غافلون:
أولًا: سحب
مشروع قرار من مجلس الأمن يدعو لإدانة الاستيطان في الضفة، وهذا إقرار منه بشرعية
الاستيطان الذي يأكل أرض الضفة.
ثانيًا: إقالة
أكرم الرجوب محافظ نابلس بسبب اعتراضه على زيارة وفد من مستوطني الضفة لاحتفالات
الطائفة السامرية بعيد الفصح، ورغم أن الرجوب هو من ضمن منظومة السلطة الأمنية
القذرة لكن يمنع مجرد الاعتراض على مستوطني الضفة، وهذه شرعنة أخرى لهم.
ثالثًا: التعاون
مع الاحتلال من أجل عودة الإدارة المدنية بكل قوة لإدارة الضفة، وما ذهاب وفد
(غسان الشكعة ومحمد المدني) بأوامر من عباس للتعزية بالهالك رئيس الإدارة المدنية
السابق إلا مؤشر على عمق العلاقة بين الطرفين.
رابعًا: الحرب
الشعواء التي شنتها أجهزة عباس ضد انتفاضة القدس بما فيه المقاومة الشعبية
والمسيرات السلمية ضد الاحتلال.
خامسًا: 4
مليارات دولار ديون على السلطة يقابلها فساد منظم داخل السلطة وسرقات على نطاق
واسع لكبار المسؤولين، وهو مؤشر على قرب لحظة حل السلطة وحلول الإدارة المدنية الصهيونية
مكانها.
لقد
تجاوز محمود عباس مرحلة التنازل عن صفد وحيفا ويافا، والتآمر على غزة، إلى بيع
الضفة الغربية للاحتلال والتماهي مع مشروع ضم الضفة إلى ما تسمى إسرائيل.
وإذا كان
بعض السذج يظنون أن الصهاينة سيضمون سكان الضفة ويمنحوهم الهويات الزرقاء، فأقول لهم
"حلم إبليس بالجنة"، ما سيتم هو ضم الأرض بدون السكان، حيث ستضم المناطق
الفارغة من السكان، أما المدن والتجمعات المكتظة فسيحاصرونها في مناطق محدودة كما
يحاصرون غزة، وستتحول إلى أحياء فقر وبؤس، كما سيمنع التنقل بين مناطق الضفة إلا بتصريح من الاحتلال.
هل
يستيقظ الناس قبل الخازوق الكبير؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق