الاثنين، 20 يناير 2014

هل حقًا "رب صدفة خير من ألف ميعاد"؟




إما أن العرب يقدسون الفوضى لدرجة أنهم اعتبروا الصدفة خير من ألف ميعاد، أم أن العرب قديمًا كانوا مرتبين وأصحاب مواعيد لدرجة أنهم كانوا يشتهون الصدف.

على كل المثل في واقعنا غير صحيح لأن حياتنا أضحت كلها صدف، واحترامنا للمواعيد والنظام والترتيب دون الصفر، بل البعض يفاخر بعدم احترام العرب للمواعيد (مبسوطين ع حالهم)، مع ذلك فلا نرى الخير الكثير.

ربما كان الأجدى أن نقول "رب ميعاد خير من ألف صدفة" حتى نعلم الناس معنى النظام واحترام المواعيد، فما أحوجنا إليه.

قد يقول قائل ليس معنى الحديث تقديس الصدف، وإنما للتعجب من بعض الصدف الغريبة، وهذا صحيح، لكن حدثتني نفسي اليوم بأنه هل سيفهم معنى المثل من لا يعرفون معنى المواعيد؟

ليست هناك تعليقات: