لذعة الطاعة:
لا نشعر بلذة #الطاعة إلا بعد #المعصية، فلتكن التوبة دليلنا.
وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والارض.
أنصح غيرك ولا تنسى نفسك:
البعض يقع في وحل #المعصية، وكونه جربها فهو أدرى بها وهو الأقدر على نصح غيره ممن تورطوا، لكن قد يخجل أن ينصحهم، فكيف يأمر الناس بالبر وينسى نفسه؟
الحل هو أن يأمر الناس بالبر ويتذكر نفسه، فليكن خجله دافعًا إضافيًا له لكي يهجر المعصية، وليكن مشروعه اثنين في واحد: أن يترك المعصية وأن يساعد غيره على تركها.
العودة إلى المعاصي، ما الحل؟
هل حصل معك أن تبت عن #معصية ثم عدت لها؟ هل يشعرك ذلك بالقلق؟
إذًا لا تقلق، فأنت إنسان سليم الفطرة.
أنت إنسان لأنك تخطئ، فلا يوجد إنسان بلا أخطاء.
وأنت سليم الفطرة لأنك تريد الخلاص وتزعجك المعاصي.
الحل بسيط فكلما عدت للمعصية سارع إلى التوبة، لا تيأس حتى لو انتكست ألف مرة، فستنجح في نهاية المطاف، ومهما فعلت فلا تقنط من رحمة الله.
""قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم""
ومهما فعلت فلا تعالج الخطأ بخطيئة، لا تستسلم للمعصية، لا تسلم رقبتك لها، أغسلها بالتوبة وإن رأيت #التوبة قليلة فعليك بالحسنات فإنهن يذهبن السيئات.
هناك تعليق واحد:
بارك الله فيكم وجزاكم خيراً موضوع رائع في الطرح سهل سلسل وفي نفس الوقت عميق ومؤثر في النفس ،فقد أوجزت لكن أنجزت وأصبت الهدف ، جعل التوفيق حليفكم والهدى طريقكم وإلى الله قبول أعمالكم وجزاكم جنةً وحريرا ،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إرسال تعليق