ظهور شعار "أنصار بيت المقدس" في مؤتمر داعمي السيسي، كما يظهر في الصورة والفيديو، يدل على أمرين:
أولًا أن من رتب اللقاء هو جهاز أمن الدولة، وقام بوضع الأسماء على اللافتة ليظهر وكأن هنالك جماعات إسلامية كثيرة تدعم السيسي والدستور.
ثانيًا أن مسمى "أنصار بيت المقدس" يستخدمه أمن الدولة المصري من أجل إلصاق العمليات التي تحصل في مصر بغزة وبحركة حماس، وهو تنظيم وهمي لا وجود له على الأرض (في مصر على الأقل).
قد يقول قائل أن للتنظيم وجود وعناصر في غزة وسيناء، ويستدل بعمليات وشهداء، وأقول أن هذا كان بالماضي، ومنذ فترة سنة أو أكثر لم نعد نسمع بالتنظيم سوى بيانات انترنت صادرة عن مجهولين.
وهذا يدل على أن المخابرات سرقت اسم التنظيم وباتت تستخدمه لأغراضها غير الشريفة.
ثالثًا: طرح المدافعون عن السيسي تبريرًا غبيًا لورود اسم أنصار بيت المقدس وأنصار الشريعة في اللافتة، أن هذه أسماء التنظيمات التي يحاربها منظمو اللقاء، ويسقط زعمهم هذا ببساطة عندما نرى في اللافتة أسماء تنظيمات مخابراتية تابعة للسيسي ومشاركة بالاسم في المؤتمر، مثل: منقبات مع خارطة الطريق، وحركة إصلاح الجماعة الإسلامية، ممثلون القبائل العربية في الاسكندرية (ممثلون خطأ إملائي منهم وليس مني، لأن الصحيح هو ممثلو القبائل).
الفيديو:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق