رغم أن المحكمة العليا في رام الله تخضع للضغوط السياسية إلا أنها اضطرت لأن تحكم لصالح إعادة ملكية أرض كنيسة المسكوبية في الخليل إلى أصحابها وأصلها كأوقاف إسلامية.
وذلك لأن القضية واضحة وضوح الشمس ولا مجال فيها للمراوغة أو الخداع.
استأجر الروس الأرض لمدة مئة عام، في عهد الدولة العثمانية وبنوا فيها كنيسة وهي وقف إسلامي ذري لآل تميم.
ورغم انتهاء مدة الإيجار رفضوا تسليمها لأصحابها وبدلًا من أن يعيد الحق إلى أصحابه، قام عباس بمصادرة الأرض ثم تسجيلها باسم الكنيسة الروسية مخالفًا كل القوانين.
في كل العالم الغريب تؤكل حقوقه لصالح ابن البلد، ما عدا عندنا تؤكل حقوق أهل البلد لصالح الغرباء، لا نريد أن نظلم أحدًا ولا أن يظلمنا أحد.
وللعلم آل تميم لا يريدون هدم الكنيسة، فقط يريدون تثبيت حقهم في الأرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق