بعض الناس يبحث عن أرخص الأسعار حتى لو كانت البضاعة صينية من أردأ الأنواع، والنتيجة عندما يعود للبيت أن البضاعة تالفة ولا يمكن الاستفادة منها، فهو فعليًا لم يوفر شيئًا بل ألقى أمواله في الشارع.
وهكذا سلطة أوسلو تبحث عن أرخص أشكال المقاومة، فمرة مسيرات سلمية داخل المدن ومرة ترفض استلام المقاصة، وتحرص على عدم إيذاء الاحتلال حتى لا تدفع الثمن المرتفع.
وفي النهاية المقاومة الرخيصة لا تأتي بأي نتيجة، فقط معاناة بدون طائل، وإذا أردنا نتيجة يجب شراء مقاومة أغلى ثمنًا، أي نحتاج لتضحيات حتى نوقع الأذى بالمحتل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق