تقوم استراتيجية السلطة لمواجهة الضم على تصدير الأزمة لتصبح مناكفات مع حركة حماس، ولا يوجد لديها أي شيء آخر.
وركزت في خطابها الإعلامي مؤخرًا على أمرين:
1- حماس لا ترفض مشروع الضم وعينها على الأموال القطرية.
2- من أراد الحرب مع الاحتلال فلتكن من غزة وليس من عندنا (يقصدون الضفة على أساس أنها مزرعتهم الخاصة).
جاء كلام الناطق الإعلامي ونسف كل شيء، فأكد بوضوح على استنفار حماس من أجل إسقاط المشروع وتحويله لنقطة بدء لتحرير كل فلسطين، وأكد على أن المقاومة ستكون بالتعاون بين الضفة وغزة.
ويخشى مسؤولو السلطة أن تترجم تهديدات حركة حماس إلى أفعال ووقتها سيكون مظهر السلطة وحركة فتح سيئًا.
أتفهم وجود المنافسة بين التنظيمات لكن هذه ليست منافسة شريفة، من أراد أن يثبت أنه أفضل من الآخر فليقاوم الاحتلال أكثر منه، لا أن يسعى لاقناع الناس أنه أسوأ منك وأنك أقل سوءًا منه.
إسقاط مشروع الضم ضرورة وطنية والطريق واضحة ووحيدة: المقاومة بكافة أشكالها.
""وفي ذلك فليتنافس المتنافسون""
#سرقة_الضفة_والأغوار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق