عودة نغمة "الفلسطيني باع أرضه"
وهذه المرة من فلسطينيين فقد رأيت خبرًا مفبركًا يتداوله البعض عن أن الاحتلال سيقوم بالكشف عن الذين باعوا أرضهم بعد ضم الأغوار ولن "يتستر عليهم بعد الآن".
هذا الخبر مفبرك بالكامل أولًا، وثانيًا، وثالثًا.
هذه النغمة نسمعها دائمًا من الذين يدافعون عن الصهاينة مرددين أن "الاحتلال لا يأخذ إلا الأراضي التي يشتريها"، وإذا أحضرنا لهم الدليل القاطع على اعتراف الاحتلال أنه صادرها (سرقها) بالقوة يكملون دفاعهم بزعمهم "أن الاحتلال يقول أنه صادرها لكن في الحقيقة هو اشتراها ويريد التستر على من باعها"، يا سلام على الاحتلال الإنساني والحنون الذي يضحي بسمعته من أجل التستر على العملاء!
يا إخوان هذا كله كلام مفبرك مصدره الاحتلال الصهيوني، وهنالك أغبياء فلسطينيون يرددونه ويعيدونه دون وعي أو فهم أو فقه.
وهذا لا يعني وجود خونة باعوا الأرض وأغلبهم معروفين وهربوا من بيوتهم ويختبئون عند أسيادهم الصهاينة، لكن الغالبية الساحقة من الأراضي المصادرة هي سرقة في وضح النهار ومن الجريمة أن نردد كذبة الصهاينة، ثم نغضب إذا أعاد تردادها بعض الصهاينة العرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق