الخميس، 25 يونيو 2020

تهديدات حماس جدية بخصوص مشروع الضم


استطاعت كلمة شخص واحد اليوم فعل ما عجز عنه الآلاف في أريحا، وذلك لأن حماس عودتنا على الفعل وليس مجرد الكلام.

حاول الإعلام الصهيوني وأذنابه تقزيم مقاومة حماس في توفير لقمة العيش لسكان قطاع غزة والأموال القطرية، إلا أن قادة الحركة أثبتوا المرة تلو الأخرى أن عينهم على الأقصى والقدس وكامل فلسطين من نهرها إلى بحرها.

من صيغة تهديد الناطق الرسمي للقسام بالإضافة لتركيز إعلام الحركة على التصدي لمشروع الضم نستطيع القول بكل ثقة أن هنالك أفعال سنشهدها، رغم أن الخيارات قليلة ومجال العمل ضيق جدًا.

لذا يجب على أنصار الحركة أن يدعموا مشروعها هذا سواء بمبادرتهم الذاتية أو الاستجابة لدعواتها المرتقبة، حتى لا يدعو مجالًا للفشل وليساهموا بإسقاط مشروع الضم.

توقيت ذكي من حماس فمشروع الضم مهزوز وقابل للهزيمة، فقط يحتاج لمن يتحرك ويحطم الأوهام، والعبرة تكمن في قلب الأمور رأسًا على عقب وجعل نتنياهو يتندم على تفكيره بضم غور الأردن وجعله يتمنى لو أنه قدم لنا فوقه غور بيسان، هذا ممكن لكن بحاجة لجد وعمل وإخلاص.

ليست هناك تعليقات: