عايشت الانتفاضتين الأولى والثانية وما قبلهما، لم يكن للراتب ولقمة العيش هذه الأهمية المبالغ فيها التي نراها اليوم، حتى عندما نرجع لشهادات من عاصروا النكبة عندما كان الناس يتضورون حرفيًا من الجوع لم يكن الأمر هكذا.
هنالك عمل منظم من الاحتلال والسلطة، ويجاريهما بعض النشطاء والسذج، من أجل إعادة هندسة الوعي الفلسطيني بحيث يصبح "الراتب أسمى أمانينا".
كل حدث على الساحة الفلسطينية يحاولون ربطه بالرواتب، صواريخ غزة وبلالينها الحارقة مؤخرًا هي تحذير للاحتلال من مخططات الضم وليس الرواتب كما يشيع الطابور الخامس.
لدى المقاومة وشعبنا اليوم معركة مصيرية لإفشال مخطط الضم ولا وقت للركض خلف هذه السفاهات.
ي. ع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق