الثلاثاء، 31 يوليو 2012

كاريكاتير وتعليق: تعقيبًا على من انتقد مقالة "الصهاينة لا ينوون هدم المسجد الأقصى"


انتقد بعض قراء المنتديات مقالي الأخير والذي كان بعنوان "  الصهاينة لا ينوون هدم المسجد الأقصى"، بحجة أن الكل يعرف ذلك، وأنهم يعرفون أن الأقصى مستباح من قبل اليهود، ولسان حالهم يقول "عارفين فما تزعجنا لو سمحت".

ومن المضحك المبكي أن أجد صفحات فيسبوك تروج إعلان "لن تقتحموا الأقصى"، هل تعلمون لماذا؟؟ لأن الصهاينة لم يقتحموا الأقصى فحسب، بل أصبح اقتحامه والجلوس فيه أمرًا طبيعيًا ومعتادًا، ونحن ما زلنا نهدد ونتوعد إذا اقتحموه سنفعل كذا وكذا، وإن هدموه فسنفعل كذا وكذا.

حال أولاء الناس يشبه حال الأب في الكاريكاتير المرفق أعلاه، ولا تعليق. (أنا ما لي دخل بالطفل، أنا إنسان مسالم. ههههه :) )

الجمعة، 27 يوليو 2012

الصهاينة لا ينوون هدم المسجد الأقصى


 
العنوان ليس كما تظنون خدعة أو مزحة بل هي الحقيقة كما سأثبت لاحقًا، فطوال سنوات مضت والناس يقال لها أن الصهاينة يحفرون تحت المسجد الأقصى وفي نيتهم هدمه من خلال زعزعة أساساته، والمسلمون طوال هذه السنوات يهددون ويتوعدون الصهاينة بعقاب شديد في حال هدم المسجد وردة فعل عنيفة. 

حسنًا لقد خدعكم الصهاينة وأشغلوكم في جبهة وهمية فيما هم ينفذون خططهم الخبيثة على جبهة أخرى، وبدون عقبات أو عوائق حقيقية، فالصهاينة لديهم هدف بعيد المدى قطعوا شوطًا طويلًا باتجاهه، ألا وهو الاستيلاء على المسجد الأقصى كما هو، وبدون هدم حجر واحد فيه، وتحويله إلى هيكلهم المزعوم، وذلك من خلال خطوات تدريجية نراها تتحقق أمامنا دون إدراك أكثر المسلمين لخطورتها العظيمة.

ما هو الحكم الشرعي في شراء المنتجات الصهيونية والعمل في المستوطنات؟


كما نعلم جميعًا فالكيان الصهيوني قائم على أرض الشعب الفلسطيني المسروقة، وبالتالي فالإنتاج الصهيوني مبني على ممتلكات مسروقة من أبناء الشعب الفلسطيني، وهو مغتصب ومعتدي، مما يجعل الشراء منه والتعامل الاقتصادي معه من المحرمات مثلما هو محرم الشراء من اللصوص والمغتصبين لحقوق وأملاك الناس، وفوق ذلك هو محرم لأن في ذلك عون للصهاينة على التنكيل بالشعب الفلسطيني ومخططاتهم الآثمة لتهويد المساجد الإسلامية وأولها المسجد الأقصى، كما أنه من المحرم العمل لديهم في بناء المستوطنات وجدار الفصل العنصري ولنفس السبب.

إلا أنه وبحكم أن الشعب الفلسطيني واقع تحت الاحتلال الصهيوني وأنه غير مسموح له التجارة مع الخارج والعالم الخارجي بالشكل الطبيعي، وغير مسموح له بامتلاك وسائل الإنتاج التي تتيح له الاستقلال بشكل تام عن الاقتصادي الصهيوني، فإنه مضطر للتعامل مع الاحتلال الصهيوني تجاريًا وماليًا، كما أن انعدام فرص العمل قد تفرض عليهم العمل لدى الصهاينة في أعمال مختلفة، والإباحة هنا هي بحكم الاضطرار، ويجب على المضطر مراعاة قدر الضرورة؛ لأن ما أبيح للضرورة يقدر بقدرها وليس أكثر منها.

الاثنين، 23 يوليو 2012

برنامج خواطر 8- الحلقة الثانية : فكرة جميلة لجعل حياتنا أفضل - تحويل سطح المنزل إلى جنة خضراء


اعجبتني الحلقة الثانية من برنامج خواطر، وتتكلم عن زراعة سطح أحد العمارات، الفكرة جميلة وقابلة للتطبيق، وخاصة لمن يسكنون في عمارات سكنية ولا يوجد لديهم قطعة أرض يزرعونها، وإن كنت أتحفظ على جزئية في الحلقة وهي الزخرفة والدهان ووضع الأثاث فوق السطوح، صحيح أن هذه الأمور تجعل المنظر أجمل وأروع، لكنها ليست بمتناول جميع الناس.

لذا فمن لا يستطيع تطبيق الفكرة كاملة (وأظن الأكثر كذلك) فمن الممكن الأخذ بالفكرة الأساسية وهي زراعة سطح العمارة (وإن تعذر زراعة السطح فيمكن زراعة الشرفة - البلكونة)، وهذا له الفوائد التالية:

1- يعطي مظهر مبهج وجميل ومريح للنفس.
2- يوفر بعض احتياجات المنزل من المزروعات، مثل زراعة النعنع أو البقدونس وإن كانت المساحة واسعة يمكن زراعة البندورة والزعتر وغيرها، وربما بعض الأشجار.
3- توفر هواية تملأ وقت الفراغ وتجدد نشاط الإنسان.
4- تساهم بتنقية الجو من الملوثات البيئية المختلفة والتخفيف من نسبة ثاني أكسيد الكربون المتهم الأول بظاهرة الاحتباس الحراري.

تبقى نقطة واحدة وهي ندرة المياه في بلادنا، فيمكن الاعتماد على زراعة النباتات التي لا تطلب مياهًا كثيرة، لست خبيرًا زراعيًا لكن بضغطة على الجوجل يمكن فحص إن كانت النبتة تطلب مياهًا كثيرة أم لا، فمثلًا البندورة والنعنع والبقدونس لا تحتاج لمياه كثيرة.

الأحد، 22 يوليو 2012

فيديو وتعليق: فبركة التلفزيون السوري لمشهد افتراضي لقتلى الجيش الحر



يظهر الفيديو المرفق صور لما زعم التلفزيون السوري الرسمي بأنهم قتلى من الجيش الحر والعصابات التكفيرية، ويبدو أن الإعلام السوري المهووس بالصور المفبركة التي تبثها الجهات المتآمرة على "سوريا الأسد" أباح لنفسه فبركة المشاهد من باب المعاملة بالمثل.

لكن من مشاهدة سريعة للفيديو يظهر وبشكل جلي أن الفبركة هي شغل هواة لا محترفين، بحيث تكشف عن انتهاكات وجرائم حرب وهذه المرة ليس من قبل قناة الجزيرة أو العربية أو قنوات الثورة على اليوتيوب، بل على الفضائية السورية الموالية للنظام، وكما يقولون من "فمك أدينك".
يظهر الفيديو جثث تسعة رجال يلبسون ثيابًا مدنية ملقاة في أحد الشوارع، وبالقرب من بعض الجثث نجد بنادق من طراز كلاشنيكوف، ونرى الدماء النازفة بالقرب من الجثث. إذن أين هي مظاهر الفبركة:

الأحد، 15 يوليو 2012

لتكفوا ألسنتكم عن ثورتي تونس ومصر


ناقش الرئيسان محمد مرسي والمنصف المرزوقي أثناء زيارة الأخير لمصر، عددًا من القضايا وكان من بينها دراسة طرق توطيد العلاقات بين البلدين بالإضافة للأوضاع في سوريا، وعقد الرئيسان يوم أول أمس مؤتمرًا صحفيًا حيث أكدا فيما يتعلق بسوريا على دعم الشعب السوري في كفاحه ومطالبه العادلة والتنديد بجرائم النظام والمطالبة بتحرك فعلي لمساعدة الشعب السوري، مع رفضهما للتدخل العسكري الأجنبي في سوريا.
 
وكانت الجملة الأخيرة بمثابة الشرارة التي أطلقت هجمة مسعورة من المحسوبين على الثورة السورية ضد الرئيسين مرسي والمرزوقي تشنع عليهما وتفتري عليهما، حملة إعلامية تعدت مهاجمة هذا التصريح لتصل إلى حد الافتراء بأن الرئيسين متحالفين مع "إيران" ضد الثورة السورية وأنهما أجهضا الجهود الدولية من أجل دعمها.

وإن كان يتصدر الحملة جهات خليجية مرتبطة بأنظمتها وتحديدًا النظام السعودي، فلقد رأينا بعض المحسوبين على الثورة السعودية ينضمون إليهم، مثلما المقال المنسوب للقيادي في جماعة الإخوان المسلمين السورية زهير سالم والذي اتهم زورًا وكذبًا الرئيسين بالتغاضي عن مأساة الشعب السوري والتواطؤ ضد الثورة السورية، وكان ما غاظه وأغضبه أنهما لم يهاجما إيران ولم ينتقداها، ولا أدري هل المطلوب دعم الثورة السورية أم الإنشغال بمحاربة إيران.

السبت، 14 يوليو 2012

مسلمي بورما المأساة المنسية


لم تكن الهجمات والمذابح التي تعرض لها مسلمو عرقية الروهينجا في إقليم أركان غربي بورما هي الأولى، بل هي امتداد لمذابح واضطهاد متواصل منذ أكثر من خمسين عامًا.

واللافت للنظر هو التجاهل الإعلامي لمأساتهم المتواصلة وعدم وجود خطوات عملية لمساعدتهم لا من قبل الدول الإسلامية ولا من الأمم المتحدة أو القوى العظمى، وهنا تطرح الأسئلة لماذا هذا التجاهل والتقاعس عن نصرتهم ومساعدتهم؟ ولماذا هذا الحجم من الاضطهاد؟ وما هو السبيل لمساعدتهم ورفع الظلم عنهم؟

الجمعة، 6 يوليو 2012

هل كان الشهيد كمال غناجة ضحية المزايدات؟


عمل في هدوء ورحل شهيدًا بهدوء، هكذا نلخص حياة الشهيد كمال غناجة، والذي توفي في ظروف غامضة قبل أكثر من أسبوع في منزله بضاحية قدسيا الدمشقية، وإن كان يرجح أنه ذهب ضحية عملية اغتيال؛ إلا أن المنفذ المفترض بقي مجهول الهوية.

وبالرغم من أن الشهيد كان يعيش في الأردن مثل الكثير من اللاجئين والنازحين الفلسطينيين، إلا أن المخابرات الأردنية كانت تمنعه من دخول الأردن بحكم عمله داخل الجناح العسكري في حركة حماس، وآخر مرة منع من دخول الأردن كان قبل استشهاده بأيام قليلة عندما حاول العودة للقاء زوجته وأبنائه.

الاثنين، 2 يوليو 2012

انتفاضة زيارة موفاز هل تفجر الوضع في الضفة الغربية؟



حرك الاجتماع الذي كان مفترضًا بين محمود عباس والوزير الصهيوني والزعيم الجديد لحزب كاديما شاؤول موفاز موجة احتجاج سياسي ضد السلطة الفلسطينية في رام الله هي الأوسع منذ حرب غزة، ولأول مرة منذ انتهاء انتفاضة الأقصى نجد إجماعًا سياسيًا لدى الفصائل الفلسطينية على قضية مثل رفض زيارة موفاز أو الاجتماع معه، بما فيه حركة الشبيبة الطلابية التابعة لحركة فتح.

ولأول مرة في تاريخ السلطة ومنظمة التحرير يتم تأجيل لقاء تفاوضي مع مسؤولين صهاينة تحت ضغط الشارع الفلسطيني، فقد اعتادت السلطة والمنظمة أو بالأحرى مجموعة محددة من الأشخاص وكبار المفاوضين والمستكشفين، أن يستمروا بالتفاوض والتفريط باسم مجموع الشعب الفلسطيني، غير آبهين بأي اعتراض شعبي أو فصائلي ومتجاهلين كافة الاعتراضات وكافة أشكال الاجماع الوطني الفلسطيني.