الاثنين، 15 يونيو 2020

مسجد حسن بيك يروي قصة فلسطين




بناه حسن بيك الجابي الدمشقي قائد مدينة يافا عام 1914م في حي المنشية، من أجل التصدي لتوسع مستوطنة تل أبيب، وفي حرب النكبة كان المسجد يقع على خط التماس مع العصابات الصهيونية.

لم تنجُ يافا الذبيحة من السقوط أما حي المنشية فمسحه الصهاينة عن وجه الأرض، ولم يبقَ منه إلا مسجد حسن بيك وترك مهملًا لسنوات ووقعت احدى مأذنتيه وأصبح وكرًا للرذيلة ومدمني المخدرات.

وأراد الصهاينة هدمه لولا أن انتفض أهل يافا لينهض من تحت الرماد شامخًا كطائر العنقاء، وعادت إليه الصلاة منذ عام 1988م.

حاول المستوطنون إحراقه عام 2001م بعد أن أفزعتهم عمليات المقاومة وذكرتهم بهشاشة كيانهم المزعوم.

ما زال مسجد حسن بيك ويافا الذبيحة شوكة في قلب الورم السرطاني المسمى "تل أبيب"، لسان حالهما مثل لسان حال الشعب الفلسطيني يقول "الضربة التي لا تميتنا لا تزيدنا إلا قوة".

اليوم يافا الذبيحة تنتفض في وجه تل أبيب الدخيلة، وغدًا سندخل يافا المحررة بإذن واحد أحد.

#يافا_تنتفض

ليست هناك تعليقات: