أعلنت السلطة أن الاحتلال يشترط عودة التنسيق الأمني من أجل تحويل أموال المقاصة وأنها ترفض ذلك.
فجر اليوم الخميس: دخل جيش الاحتلال وحافلة مستوطنين إلى قبر يوسف في نابلس، ودورية السلطة التي تحرس المقام انسحبت من المكان، وكالعادة دارت مواجهات بين الشبان وجيش الاحتلال.
بعد انسحاب الجيش دخل الشبان إلى القبر وحطموا بعض محتوياته الخاصة بالمستوطنين وأرادوا حرق الغرف التي أضافها المستوطنون للمكان، فجاءت دورية السلطة ومنعتهم وطردتهم! قبل وقف التنسيق الأمني كانت الدورية تصل فور الانسحاب لكن لعدم وجود تنسيق أمني تأخرت عشرة دقائق!
لا أريد من أجهزة السلطة إطلاق النار على المستوطنين لكن لتترك شعبنا يقاوم كما يريد!
ما فائدة وقف التنسيق الأمني إذا كان الأذى علينا وليس على الاحتلال؟ ليس هذا المطلوب هذا استحمار واستغباء لنا ومعاقبة للشعب لأنه يطالب بوقف التنسيق الأمني.
وللعلم الدورية موجودة بشكل دائم عند القبر لحراسته من الشباب الفلسطيني، حتى لا يدخلوه ويحرقوا الغرف التي أضافها المستوطنون للمقام الإسلامي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق