يتم تداول خبر من صحيفة يديعوت الصهيونية عن إفشال السلطة (رغم وقف التنسيق الأمني) عمليات للمقاومة في جنين.
في الحقيقة لسنا بحاجة للإعلام الصهيوني لنعرف ذلك فما لدينا على الأرض أدلة قاطعة لا يرقى إليها الشك.
في حال رفعت السلطة يدها عن المقاومة فستشتعل الضفة الغربية ضد الاحتلال خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع (لأنه في البداية سيكون هنالك شك بنوايا السلطة).
وما دامت ساحة الضفة هادئة إذَا فالسلطة لم تغير سياستها بقمع المقاومة رغم زعمها وقف التنسيق الأمني.
هنالك قناعة واسعة في الضفة بوجود حاجة ملحة للمقاومة، إلا أن العائق يعود للإحباط الشديد والشعور بعدم الجدوى والخشية من السلطة وغدرها، في حال رفعت السلطة يدها الأمنية أو حصول انتفاضة جماهيرية كسرت حاجز الخوف، فوقتها ستتغير المعادلة جوهريًا.
من متابعتي الحثيثة للوضع الميداني في الضفة خلال السنوات العشر الأخيرة: الأدلة أكثر من متواترة على ما أقوله، وعندي أمثلة لا تحصى على تدخل الأجهزة الأمنية لإحباط الاحتجاجات الشعبية واعتقالات لشبان خططوا أو نفذوا عمليات عسكرية، وكلها من مصادر فلسطينية موثوقة وليس من الإعلام الصهيوني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق