قادة حركة فتح تاجروا بدماء أطفال "الآر بي
جي" في الثمانينات، وأطفال الحجارة في التسعينات، حتى يصبحوا مسؤولين في
السلطة ولهم أملاك وأموال سرقوها من جيوب الشعب باسم أطفال الحجارة.
واليوم يدعون لوقف "استخدام الأطفال"
في مقاومة الاحتلال، وذلك لأن كافة أشكال المقاومة تتعارض مع مصالحهم الشخصية
والمرتبطة بالاحتلال.
اسمحوا للبالغين بمحاربة الاحتلال واسمحوا للعمل
المنظم، فالأطفال خرجوا وحدهم لمحاربة الاحتلال عندما رأوا الكبار نائمين وعندما
رأوا غياب أي مقاومة منظمة.
واتركوا مناصبكم وأرحلوا عن أرضنا فلولا دماء
أطفال الحجارة وأطفال "الآر بي جي" لكنتم ما زلتم تتسكعون في خمارات
بيروت وكرخانات أثينا وروما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق