أولًا: بحسب
لجنة الانتخابات هنالك 182 مجلس بلدي وقروي فيها قائمة واحدة، أي ستفوز بالتزكية،
وهنالك 38 مجلس قروي لا توجد فيها قوائم مطلقًا.
ثانيًا: بحسب
إحصائية لموقع "شبكة قدس" فعدد الناخبين في المجالس التي سوف تفوز
بالتزكية 285 ألف ناخب، أي ما يقارب عدد الناخبين في مدينة غزة لوحدها، وهم حوالي
14% من المشاركين في الانتخابات البلدية.
بكلام آخر هنالك حوالي 85% من الناخبين سيشاركون
في انتخابات تنافسية تجري في 196 مجالسًا بلديًا وقرويًا.
وهنالك أقل من 1% من المشاركين موجودين في القرى
الـ38 التي لا يوجد بها قوائم مطلقًا.
ثالثًا: أغلب
هذه البلديات التي فيها قوائم توافقية قرى صغيرة وقليل من البلدات الكبيرة او
المدن، أكبرها مدن العيزرية (7 آلاف ناخب وسكان 21 ألف)، وكفر عقب (4 آلاف ناخب
وسكان 21 ألف)، والعبيدية (5 آلاف ناخب وعدد السكان 13 ألف)، وتقوع (عدد الناخبين
5 آلاف وعدد السكان 11 ألف)، وسلفيت (عدد الناخبين 6 آلاف وعدد السكان 11 ألف).
رابعًا: المناطق
التي يوجد فيها قائمة واحدة أغلبها قوائم توافقية وبعضها نتيجة لقلة التنافس.
خامسًا: فتح
عملت على إخافة أي شخص غير مرضي عنه من التنافس في القرى الصغيرة مستغلة قلة عددهم
واستقوت عليهم بسوط الأجهزة الأمنية والتلويح بورقة الاحتلال (خاصة أن أغلب القرى
الصغيرة في مناطق نائية ومحاطة بالمستوطنات).
وحماس واليسار رضوا بقوائم توافقية في أكثر من
مكان اختصارًا للمشاكل وتجنبًا لشر الأجهزة الأمنية.
هنالك قرى صغيرة جدًا (أقل من 500 عدد سكانها)
وبالتالي عدد المؤهلين لعضوية المجلس القروي محدود جدًا وبالتالي من الطبيعي أن لا
يوجد فيها غير قائمة واحدة.
سادسًا: في
البلديات الـ182 وبشكل تقريبي هنالك أكثر من 50 قائمة توافقية سجلت كمستقلة أو
ائتلافية، وهنالك عدد من القوائم الائتلافية سجلتها فتح بأنها فتحاوية رغم وجود
أعضاء من حماس أو اليسار فيها ونتكلم عن رقم حول الـ 30 أو 40 مجلسًا، وأغلب ما
تبقى تم تسجيله باسم فتح وقليل منه عائلي صرف ومسجل تحت مسمى مستقل.
وهنالك بعض الحالات استطاع شركاء فتح في القوائم
الانتخابية التي سجلت باسم فتح بأن يجبروها على تغيير صفتها من قائمة فتحاوية إلى
قائمة مستقلة.
وكما أسلفت فرغم أن عدد هذه المجالس البلدية كبير
لكن نسبة السكان فيها صغيرة.
سابعًا: جميع
القوائم التوافقية والقوائم المنفردة موجودة في الضفة الغربية، بينما قطاع غزة
توجد في كافة بلدياته الـ25 قوائم تنافسية، وأقل بلدية فيها 3 قوائم تنافسية.
ثامنًا: فتح
كانت تتفاوض على قوائم توافقية في أغلب مناطق الضفة لكنها كانت تتراجع في آخر لحظة
في البلديات التي يوجد بها وجود قوي لحماس لأن فتح كانت تشترط أن تكون لها أغلبية
والرئاسة.
أي أن فتح لم تدخل قوائم توافقية إلا بضمان
أغلبية أعضاء المجلس والرئاسة.
الاستثناء الوحيد هي قائمة عدلي يعيش في نابلس
حيث أن أعضاء فتح فيها أقلية (4 من 15) ويحاول إعلام فتح الترقيع بالزعم أنه لا
يوجد حماس في القائمة وأنها تحالف بين عدلي يعيش كشخص ومستقلين وفتح.
وهذا بسبب أخطاء وخلافات داخلية بين أجنحة حركة فتح في نابلس وليس أمرًا مخططًا له كما في باقي المناطق.
وهذا بسبب أخطاء وخلافات داخلية بين أجنحة حركة فتح في نابلس وليس أمرًا مخططًا له كما في باقي المناطق.
تاسعًا: بالنسبة
لمشاركة حماس في القوائم التوافقية فهي توجهت لذلك لكي تتجنب القمع الأمني والصدام
مع السلطة، لكنها لم تقبل المشاركة بأقلية في مناطق قوتها.
في بعض المناطق حصلت حماس على مقاعد أقل مما
تستحق وأحيانًا "ضحك" عليهم بتسجيل القائمة التوافقية باسم فتح، وهي
أمور مفهومة بسبب قلة التجربة الناجمة عن غياب حماس عن الساحة في الضفة لمدة 9
أعوام.
لكن بشكل عام حماس أنجزت في هذه المناطق بأنها
انتزعت حقها في الوجود بالعمل البلدي، بعد حظر من كافة النشاطات العامة طوال
السنوات التسعة الماضية، كما أنجزت بأن تحرك أبناؤها واحتكوا بالمتجمع والفصائل
بعد خمول وانعدام النشاط طوال السنوات الماضية.
فبعد أن كان النشاط الوحيد الذي يشارك به أبناء
حماس هو "حفلات الزفاف الإسلامية" عادت الحياة في الكثير من المناطق
والقرى وهذا بحد ذاته أراه انجازًا يغفر الأخطاء التفاوضية والائتلافية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق