قرر عدلي يعيش تشكيل قائمة لخوض انتخابات بلدية نابلس، وهو رئيس بلديتها السابق، وحماس قررت دعم هذه القائمة.
هنالك مفاوضات مع فتح لكي تنضم تحت قائمته لكن فتح تشترط أن تكون لها الأغلبية وأن يكون هنالك تناوب برئاسة البلدية، وهو ما رفضه عدلي يعيش.
إعلام فتح استغل هذا الكلام ليشيع أن عدلي يعيش سوف يترأس قائمة فتح وأن حماس سيكون لها حصة صغيرة في القائمة (3 مقاعد) ومصدر هذه الإشاعة هو موقع دنيا الوطن الفتحاوي، وهذه الإشاعة ضمن الحرب النفسية ضد حماس بالضفة.
بعض الناس عندهم أوهام عن الانتخابات ويضعون شروطًا من بنات أفكارهم مثل عدم التحالف مع فتح أو عدم مشاركتها في المجالس البلدية.
يجب أن نعرف أن هنالك مفاوضات وخصوصًا لتشكيل قوائم الضفة وليس فقط عدلي يعيش، وهذا لا يقلل من قدر القوائم التي ستدعمها حماس.
حماس في الضفة تعمل في ظروف مستحيلة وهي تسعى لكسر حاجز منعها من دخول المؤسسات، وهذه الانتخابات ستحقق لها ذلك بإذن الله.
من أراد أن يستمع لكلام الحرب النفسية التي تشنها مواقع فتح الإعلامية فهو حر ومن كان ساذجًا بما فيه الكفاية لتمتطيه فتح إعلاميًا فالعيب فيه!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق