قلنا قبل يومين أنه لو استمر اندفاع الثوار بهذه
القوة فسيتم فك الحصار خلال أيام، وحسب ما تبدو عليه الأمور اليوم فيمكن الكلام
بكل ثقة ليس عن فك الحصار فقط بل عن تحرير جزء كبير من حلب الغربية إن لم يكن كلها.
هذه لحظة تاريخية حاسمة رغم أننا ما زلنا في
البدايات، لكن تداعياتها لن تتوقف على سوريا بل هي ضربة للثورات المضادة وانتصار
مؤزر للثورات العربية لو تمت الأمور على خير بإذن الله.
كان عام 2013م نقطة تحول لصالح الثورات المضادة
مع الانقلاب على مرسي وقتل الحراك الشعبي في الأردن والكويت واجهاض داعش للحراك
الشعبي في العراق.
إن استمرت الأخبار الجيدة من هنا حتى نهاية العام
الحالي فيمكن القول بأن العام 2017م سيكون عام اندحار الثورات المضادة وعودة الزخم
للثورات العربية وربما حسم المعركة بأكثر من دولة.
أما في هذه اللحظة فننتظر الأنباء الطيبة من حلب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق