الاثنين، 27 أكتوبر 2014

فتيان نالوا شرف الشهادة: عروة حماد





الشهيد عروة حماد فتى كان في الخامسة عشر من عمره عندما استشهد، تربية المساجد وابن حركة حماس، وقبله كان ابن الحركة عبد الرحمن شلودي (في العشرين من عمره) ينفذ عملية الدهس البطولية.

تكلمت فيما سبق عن الأشبال الذين تربوا في الضفة على موائد حماس رغم المنع والمطاردة، فنشأت لدينا نماذج إيمانية وقرآنية على صغر سنها رغمًا عن كل ما بذله الاحتلال وسلطة محمود عباس لطمس روح الجهاد والمقاومة في الضفة.

مثل الشهيد حسان عاشور (14 عام) والشهيد محمد أبو ظاهر (15 عام)

واليوم عروة وعبد الرحمن يكملان الطريق ومن يقرأ السيرة العطرة لهؤلاء الشهداء يحزن أن تفقد مثلهم فلسطين في هذا العمر المبكر، لكن النصر تعبده دماء أمثالهم، و"إن تنصروا الله ينصركم" معادلة لا يفهمها إلا من تربى على موائد القرآن.

ولا أنسى في النهاية أن أشير إلى سلواد المعقل الحصين لحماس وللمقاومة في الضفة الغربية.

ليست هناك تعليقات: