لا يستطيع اليهود التمييز بين حرفي الحاء والخاء، ولا بين الهمزة والعين،
وبالخصوص اليهود الغربيين (الأشكيناز)، ولهذا يدرب جهاز الشاباك المحققين اليهود على
نطق الحاء والعين، والنتيجة أن بعضهم يتحول لنطق الحاء والعين لكل الأحرف، ويلغون الخاء
والهمزة.
كما أن عدم تمييزهم بالنطق بين حرفي الكاف والقاف، بحيث يميل لفظهم إلى ناحية
الكاف، يجعل لهجتهم قريبة إلى اللهجة الفلاحية (لكن بطريقة مضحكة).
فمما قد يسمعه الأسير في أقبية التحقيق:
يالله كُص الكُصة.
ما تعمل حالك زلمة، صاحبك حليل حب يعمل حاله زلمة فأكل بطيح.
إن ما بدك تحكي راح اطعميك حازوق يطلع من راسك.
إنت كاعد تتهبل علينا.
حليك هيك وأنا راح احلي الكاضي يحكمك حمس معبدات.
عندي إلك مفاجعة.
ما بدك تحلص؟ أنا مش فاركة معاي، بتركك كاعد في الزنزانة وبروح عند أهلى مبسوط.
طبعًا هنالك قاموس من الشتائم البذيئة وشديدة البذاءة يستخدمها المحققون،
لا أستطيع الاستشهاد بها (العرص مش من بينها
)، لكن الفكرة وصلتكم إن شاء الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق