وهذا يثبت ما قلناه سابقًا بأن الزيارات اليهودية للأقصى هي ضمن مخطط متكامل لتهويد الأقصى، ويتم برعاية رسمية، وليست مجرد نزوات لجماعات من المتعصبين، ولا حتى أجندات سياسية لأحزاب صهيونية يمينية.
عندما يطلب الشاباك مثل هذا الأمر فهي سياسة دولة، وهو لا يقرر من تلقاء نفسه فهنالك حكومة ينسق معها.
إن استمر الوضع على الوتيرة الحالية سنرى كنيسًا يهوديًا يبنى وسط ساحات الأقصى خلال أقل من 5 سنوات، وسنرى تقسيمًا مشابه تمامًا لما هو في المسجد الإبراهيمي بالخليل، وعلى المدى البعيد سيمنع المسلمون تمامًا من دخوله وسيحول إلى هيكلهم، وسيبكيه الناس مثلما يبكون مسجد الحمراء في غرناطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق