تعقيبًا على قرار الاتحاد الأوروبي ادراج حزب الله على لائحة الإرهاب:
أولًا: سبب القرار كما أعلنه الاتحاد الأوروبي هو دور حزب الله المفترض في مهاجمة حافلة صهاينة في بلغاريا.
ثانيًا: في الإعلان لم يرد ذكر دور حزب الله القذر في سوريا، لكن قد يكون استغلوا الرأي العام العربي الكاره لحزب الله لتمرير القرار بدون ضجة.
ثالثًا: القرار لا تبعات عملية له بقدر ما هي تبعات معنوية.
رابعًا: بما أن القرار له طبيعة معنوية، وبما أنه تجاهل آلاف السوريين الذين تسبب الحزب بمقتلهم، ولم يلتفت إليهم وفقط تذكر بضعة قتلى من صهاينة مغتصبين مجرمين، فهذا معناه أن القرار يقول لنا أن العرب والمسلمين مجرد حشرات لا يستحقون التضامن المعنوي، والصهاينة هم أبناء الإله والمس بهم حتى لو كانوا مجرمين.
خامسًا: وبناءً على ما سبق فلا شيء يدعو للفرح بهذا القرار، ولا يجوز اعتباره انتصارًا للمقاومة السورية أو الشعب السوري، بل هو انتصار للظلم الصهيوني والإجرام الصهيوني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق