أمام الإخوان والتيار الإسلامي 4 خيارات:
1- التسليم بالأمر الواقع، وأن يقولوا رغم الانقلاب وعدم شرعيته، إلا أننا سنقبل بالأمر الواقع، وسنشارك في الانتخابات القادمة للتأكيد على شرعيتنا.
2- رفض الأمر الواقع والنزول للشارع لإفشال الانقلاب، والاستعداد للتصعيد مهما تطلب الأمر، وفي ظل الواقع المنقسم في مصر، فقد يجرنا إلى وضع أسوأ من الوضع السوري أو حتى الانتكاس وحصول مذبحة من جانب واحد يذهب ضحيته الإخوان والتيار الإسلامي.
3- الجمع بين الخيار الأول والثاني: النزول للشارع لرفض ما حصل وفي نفس الوقت الاستعداد للانتخابات القادمة، من أجل استعادة الشرعية المسلوبة.
4- البكاء على الأطلال والعيش في اللحظة الحالية، والبكاء على اللبن المسكوب، ومقاطعة الحياة السياسية والانتخابات، والاكتفاء بالتباكي والشكوى.
مهما كان خيارهم فارجو أن لا يقربوا الخيار الأخير مهما حصل، فهو سيكرس الانقلاب وعودة النظام القديم بكل قبحه، وبالنسبة لي أرى الخيار الثالث أنسب شيء للواقع المصري، خاصة وأنهم لا يملكون الإمكانيات لتطبيق الخيار الثاني.
والمهم في كل الأحوال الحفاظ على شرعية الصندوق وعدم السماح للانقلابيين بفرض حلولهم من فوق.
هناك تعليقان (2):
في عندي حل اخر كالحل اللي استخدم في استفتاء الدستور
مشاركة من اخ على صفحته بالفيس بوك يقول
Muhammad AL-palstine
منذ 21 ساعة
الازمة المصرية تبحث عن خروج من مأزقها .والحل واضح وموجود ويرضي كافة الاطراف المعارضة والمؤيدة والمحايدة ويحتوي كل السبل
فمن طرق الخروج من الازمة هذة باجراء استفتاء حول تأيدك ببقاء الرئيس مرسي حتى انتهاء مدته الرئاسية ولنقل اربعة اعوام ..او اقالة الرئيس وعزله من منصبة واجراء انتخابات جديدة من جديد..
أخي الكريم الأمور قد تجاوزت هذه المرحلة بكثير، والذي يريده العسكر إزاحة الإخوان من صدارة المشهد، وجعلهم كومبارس صغير في الدولة المصرية.
ومثل هذه المقترحات لا تلقى قبول الإخوان أو خصومهم من المعارضة.
إرسال تعليق