اليوم يتكشف النقاب عن غارات جوية صهيونية على اللاذقية قبل أكثر من أسبوع،
استهدفت صواريخ مضادة للسفن، وإذا أضفنا الغارات السابقة ضد الصواريخ المضادة للطيران،
ومعاهد الأبحاث الكيماوية، نجد أن الصهاينة يريدون تدمير أي سلاح لدى النظام يمكن أن
يستخدم ضد الكيان الصهيوني في المستقبل.
كما نلاحظ أيضًا أن جميع الأهداف المضروبة تقريبًا لا تفيد النظام في محاربته
للثورة، فالثوار لا يملكون طائرات ولا يملكون السفن، وكأن الصهاينة يقولون للنظام "هذه
الأسلحة لا تحتاجها لحرب شعبك فسنخلصك منها، أما السلاح الذي يستخدم ضد الشعب فسنتركه
بدون تدمير".
هذا يخلص النظرة الصهيونية للصراع الدائر في سوريا: رغبة في إطالة أمده حتى
تستنزف البلد، وتدمير أي إمكانيات عسكرية يمكن أن تهدد الكيان في المستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق