الأحد، 14 يوليو 2013

الثورة ضد الانقلاب العسكري في مصر بين التفاؤل والأوهام


أنا لست ضد التفاؤل لكن لا أريد أن نقع في فخ الحرب الإعلامية، فهنالك تسريبات هدفها أن ترتفع آمال الناس بوجود انتصار قريب خلال يوم أو يومين أو خلال ساعات، ليصاب الناس بعدها احباط عندما لا يرون شيئًا وتكون وقتها نكسة نفسية.

 لذا أعيد التحذير من تداول أخبار تتحدث عن تنازلات وافق العسكر عليها (مثل الإفراج الوشيك عن ‫‏مرسي)، أو أن الأمريكان يضغطون على العسكر للعودة عن الانقلاب، أو أن البيان الذي ألقاه العسكر هو الرصاصة الأخيرة.

 لحد الآن لم نر أي شيئ لين من العسكر سوى الكلام أما الأفعال فهي العكس تمامًا، وهذا يعني أنها مجرد محاولات للتنفيس، ومن يريد التنفيس لا يريد إصلاح خطأه.

مطالبات أمريكا وألمانيا بإطلاق سراح مرسي مجرد رفع عتب حتى يقال أنهم مع الديموقراطية، وهي لا تتضمن إعادته كرئيس ولا حتى تهديد واضح بعقوبات إن لم يفرج عنه.

 بيان العسكر ليس الرصاصة الأخيرة لديهم، ولديهم في جعبتهم للأسف الكثير.

ليست هناك تعليقات: