الأربعاء، 4 يناير 2017

هل تتكرر نكبة فلسطين في سوريا؟


قرأت نسخة من صحيفة فلسطين في اليوم التالي لسقوط حيفا في 25/4/1948م.

تفاصيل تتشابه لدرجة مخيفة مع ما يحصل اليوم في سوريا:

1- اتفاقية لخروج المسلحين (الفلسطينيين) من المدينة، رافقها إجلاء 10 آلاف، والمتبقون 40 ألف فلسطيني يتجمعون في أحياء آمنة نسبيًا وسيتم إخراجهم قريبًا.

2- مئات القتلى والجرحى يملئون الشوارع.

3- الجيش البريطاني يمنع قوات عربية مساندة من الوصول إلى المدينة، بينما يسمح لعصابة الهاجاناة بالدخول وارتكاب المجازر.

4- إشاعات عن وصول قوات من سوريا والأردن إلى حيفا تبين أنها مجرد أحلام يقظة.

5- اجتماعات للقادة والدول العربية لبحث الموقف.

6- شروط العصابات الصهيونية من أجل خروج المسلحين و"تسليم النازيين والبريطانيين المتعاونين مع الفلسطينيين" - ذكرتني بذريعة داعش في سوريا.

إن كان هنالك درس مهم يجب أن يتعلمه الشعب السوري من نكبة عام 1948م، فهو لا تركنوا إلى "الأشقاء العرب" وأخلعوا شوككم بأيديكم، ولا تنتظروا حلولًا من الآخرين فأهل مكة أدرى باسترداد حقوقهم.

وإلا فستضيع سوريا كما ضاعت فلسطين من قبل، فخذوا هذا الدرس المجاني الذي دفعنا ثمنه 70 عامًا من الاحتلال وما زال الثمن يدفع حتى يومنا هذا.

ليست هناك تعليقات: