هنالك
تنظيم صهيوني اسمه كاخ، هو الأشد تطرفًا على الإطلاق، عنده الكيان الصهيوني يجب أن
يشمل كامل فلسطين والأردن، وطرد كل عربي من هذين البلدين أو قتلهم إن تعذر طردهم.
وفي نفس
الوقت يشن هجمات على من يعتبرهم خونة من الصهاينة واليهود، بمن فيهم قادة في
الكيان الصهيوني يتهمهم بالخيانة مثل شارون ورابين.
باختصار
هذا التنظيم هو النسخة الصهيونية من داعش.
هذا
التنظيم أعلن عنه تنظيمًا إرهابيًا في الكيان الصهيوني وأمريكا والعديد من الدول
وقريبًا في فرنسا.
لا أحد
عاقل في العالم الإسلامي سيقف إلى جانب هذا التنظيم لمجرد أنه موجود على قوائم
الإرهاب الصهيونية والأمريكية، فهذا ضرب من الخبل.
وبنفس
القياس فوجود داعش على قوائم الإرهاب الأمريكية ليس صكًا لتبرئتها، ولا يجوز أن
يكون سببًا للتعاطف معها، فعداؤنا لها لما تمثله من خطر على مجتمعاتنا الإسلامية
والعربية ودورها الخطير بتفتيت الكيانات والمجتمعات الإسلامية.
وداعش
خطرها علينا أكبر من كاخ، كونها تنظيم "يتمدد" مثل السرطان، أما كاخ فهي
مجرد ظاهرة صوتية تسيء للصهيونية أكثر من أنها تهديد حقيقي علينا كمسلمين.
باختصار
عقيدة من "تعاديه أمريكا فهو إنسان صالح" التي اخترعها عبد الباري عطوان
هي أفشل من الفشل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق