مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في فنزويلا |
يظن
البعض أن صحوة ضمير لدى قادة البرازيل والسلفادور وتشيلي والبيرو وبوليفيا
وفنزويلا دفعتهم لهذه الخطوات التصعيدية ضد الكيان الصهيونية.
والحقيقة
أن القوم لديهم مبدأ وهذا يحسب لهم، لكن هذا المبدأ لم يترجم هكذا لوحده إلى فعل،
فهنالك أسباب لذلك:
أولًا: جميع
الدول التي صعدت مع الاحتلال يحكمها اليسار وهو يمثل اجتماعيًا تحالف بين الفقراء
والسكان الأصليين (الهنود الحمر) في هذه البلدان، واليسار يعادي أمريكا، والهنود
الحمر يعادون أمريكا ويعرفون معنى اقتلاع شعب من أرضه.
وهذا يفسر أن أعنف ردود الفعل جاءت من بوليفيا التي أعلنت عن "إسرائيل" دولة إرهابية وألغت معاهدات معها، كون نصف سكانها من الهنود الحمر ورئيسها أيفو موراليس من الهنود الحمر.
وهذا يفسر أن أعنف ردود الفعل جاءت من بوليفيا التي أعلنت عن "إسرائيل" دولة إرهابية وألغت معاهدات معها، كون نصف سكانها من الهنود الحمر ورئيسها أيفو موراليس من الهنود الحمر.
ثانيًا:
هذه الدول في صراع مع أمريكا وتسعى للتحرر من هيمتنها، فلذلك لا تخضع للضغوط
الأمريكية فحسب بل يهمها أيضًا أن تتوسع دائرة المناطق في العالم التي تعيش خارج
الهيمنة الأمريكية، فهذا يقوي موقفها.
ثالثًا:
وهي أهم نقطة هنالك لوبي عربي وفلسطيني قوي في هذه البلدان، استطاع توظيف الحقائق
السابقة، وقام منذ سنوات بحملة للتأثير على صناع القرار في هذه البلدان، ولولا هذه
الجهود لما رأينا هذه النتائج.
وذلك حتى لا نظن أن المواقف الداعمة لنا تأتي بدون جهد أو تعب.
وملحوظة على الهامش: أغلب عرب وفلسطينيو هذه البلدان هم من المسيحيين، وهم الأكثر نفوذًا وتأثيرًا على الاقتصاد والحكم في هذه البلدان، وأحببت أن أنوه لهذه النقطة لأنه مع حمى داعش وتهجير المسيحيين والتحريض عليهم يجب أن نذكر بمن دعم فلسطين ومن خذلها.
وذلك حتى لا نظن أن المواقف الداعمة لنا تأتي بدون جهد أو تعب.
وملحوظة على الهامش: أغلب عرب وفلسطينيو هذه البلدان هم من المسيحيين، وهم الأكثر نفوذًا وتأثيرًا على الاقتصاد والحكم في هذه البلدان، وأحببت أن أنوه لهذه النقطة لأنه مع حمى داعش وتهجير المسيحيين والتحريض عليهم يجب أن نذكر بمن دعم فلسطين ومن خذلها.
رابعًا:
هنالك حملات مشابهة في أوروبا ووصلت مؤخرًا أمريكا، لكنها لم تؤت ثمارها كما يجب
لأسباب متعددة، لكن ستصل في نهاية المطاف (بإذن الله) مع الأصرار والمثابرة وتعلم
الدروس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق