تنتشر
كالنار في الهشيم الصورة المرفقة، مع خبر مفاده أن شركة الجنيدي استغلت حملة
مقاطعة البضائع الصهيونية وقامت بتصغير حجم عبوات اللبن.
مع أنه من الواضح أن في الصورة صنفين مختلفين تمامًا، وحسب المتابعين للأسواق فهذين الصنفين موجودان منذ قبل الحرب ولا علاقة لهما بمقاطعة ولا تغيير في الأسعار أو الأحجام!!
الطامة أن الكثيرين ينقلون الصورة وينقلون الخبر المرفق وينشرونه بدون أدنى تدقيق، مع أنه باستطاعتهم الذهاب لأقرب دكانة والسؤال عن السعر والحجم، لكن لا أحد يكلف نفسه بتشغيل عقله، ويشتغل بكل غباء لينشر صورة لا تشوه شركة بعينها بل تشوه كل حملة مقاطعة البضائع الصهيونية.
وتذكروا عندما كانت حملة بلايز التضامن مع غزة كيف خرجوا علينا بصورة مفبركة عن بلايز مصنوعة في إسرائيل، وكيف انتشرت كالنار بالهشيم، والآن تتكرر نفس الحملة، وفي كلتا الحالتين المستهدف هو حملات مقاطعة البضائع الصهيونية.
اللجوء إلى الكذب والحملات الإعلامية السوداوية من أجل إفشال حملة مقاطعة البضائع الصهيونية لا يخرج إلا من أدوات مخابراتية صهيونية أزعجها نجاح حملة المقاطعة، لكن الطامة في الأغبياء من الشعب الفلسطيني الذين ينشرون بدون أن يفهموا أو يستوعبوا ويعملون كأبواق دعاية صهيونية وبشكل مجاني!!
مع أنه من الواضح أن في الصورة صنفين مختلفين تمامًا، وحسب المتابعين للأسواق فهذين الصنفين موجودان منذ قبل الحرب ولا علاقة لهما بمقاطعة ولا تغيير في الأسعار أو الأحجام!!
الطامة أن الكثيرين ينقلون الصورة وينقلون الخبر المرفق وينشرونه بدون أدنى تدقيق، مع أنه باستطاعتهم الذهاب لأقرب دكانة والسؤال عن السعر والحجم، لكن لا أحد يكلف نفسه بتشغيل عقله، ويشتغل بكل غباء لينشر صورة لا تشوه شركة بعينها بل تشوه كل حملة مقاطعة البضائع الصهيونية.
وتذكروا عندما كانت حملة بلايز التضامن مع غزة كيف خرجوا علينا بصورة مفبركة عن بلايز مصنوعة في إسرائيل، وكيف انتشرت كالنار بالهشيم، والآن تتكرر نفس الحملة، وفي كلتا الحالتين المستهدف هو حملات مقاطعة البضائع الصهيونية.
اللجوء إلى الكذب والحملات الإعلامية السوداوية من أجل إفشال حملة مقاطعة البضائع الصهيونية لا يخرج إلا من أدوات مخابراتية صهيونية أزعجها نجاح حملة المقاطعة، لكن الطامة في الأغبياء من الشعب الفلسطيني الذين ينشرون بدون أن يفهموا أو يستوعبوا ويعملون كأبواق دعاية صهيونية وبشكل مجاني!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق