كتائب
الناصر اللحام تقصف العدو بصاروخ من طراز شُكّعة 5 (بضم الشين وتشديد الكاف).
والشكعة
في لهجة بعض المناطق بفلسطين هي أبو بريص ابن عم الحرباء وزميلها في مهنة تغيير
الألوان.
وتنسب
خرافات أجدادنا الفلاحين إلى الشكعة أنها كانت تقف عند غار حراء تدل المشركين على
مكان وجود الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم، بقولها: "شق شق، محمد في
الشق" (ومن هنا جاء اسمها)، لكن الله أعمى أفئدتهم ولم ينتبهوا لها.
ومن
جرائم الشكعة بحسب أجدادنا أنها كانت تحمل الحطب وتضعها في النار التي أشعلها قوم
النبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام ليلقوه فيها، وحسب ما تقول الخرافات فإن قتل
سبع شكعات يدخل الجنة.
ولا
أدري لماذا كان أجدادنا متحاملين على الشكعات ذوات الأربع، لكن أعرف تمامًا لماذا
يرتاب اكثر أهل زماننا من الشكعات ذوات الأثنتين، من الذين يتقنون فن التلون وركوب
الأمواج، ودلّ الأعداء على نقاط ضعفنا، ويأججون النار التي يوقدها أعداءنا لنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق