الضفة
قدمت أكثر من 15 شهيدًا منذ بدء العدوان على غزة.
الضفة
يقبع أكثر من 5 آلاف من أبنائها في سجون الاحتلال، منهم أكثر من ألف اعتقلوا في
آخر شهر ونصف.
في
الضفة أصيب مئات الجرحى خلال المواجهات التضامنية مع غزة.
في
الضفة يخرج بشكل شبه يومي الآلاف لمهاجمة الاحتلال على الحواجز ونقاط التماس ويعرضون
حياتهم للخطر.
الضفة
تشهد يوميًا مئات النشاطات التضامنية مع غزة والتي يشارك بها عشرات الآلاف على أقل
تقدير.
الضفة
تشهد عشرات الهجمات بالزجاجات الحارقة والألعاب النارية بشكل شبه يومي على قوات
الاحتلال وسيارات المستوطنين.
الضفة
تشهد يوميًا عملية إطلاق نار أو طعن أو محاولة طعن لجنود أو مستوطنين.
الضفة
شهدت محاولتين لتسيير سيارات مفخخة خلال الأسبوعين الأخيرين.
الآلاف
من أبناء الضفة أموالهم وممتلكاتهم صادرها إما الاحتلال أو سلطة عباس، والمئات
تهدم منازلهم سنويًا.
الضفة
أجبرت فتح والسلطة ومحمود عباس على تغيير لهجتهم تجاه الحرب على غزة، وأن يتبنوا
مطالب المقاومة (ولو علنًا)، ولا تظنوا أن هذا الموقف من عباس وأزلامه كان يمكن أن
يحصل دون أن يستشعر الغضب الشعبي العارم في الضفة.
كل
هذا يحصل رغم وجود الضفة تحت احتلالين، والسؤال ماذا فعلت أنت لغزة؟ وماذا فعلت
أنت للضفة؟ والأهم وبعيدًا عن النعرات المناطقية والجهوية (التي أمقتها) ماذا فعلت
لفلسطين وللأقصى؟
السفارة
الصهيونية ما زالت تعمل كما هي في عمان، لماذا لا تتحرك وتحرقها؟ أم أن المزاودة
على الضفة أسهل وأريح لضميرك؟
أنظر
لنفسك وأترك شباب الضفة يعملوا بما لديهم وكف شر لسانك عنهم، يكفي أنك خذلتهم يوم
اجتاحتهم قوات الاحتلال عام 2002 وقتل منهم ألفًا أو يزيد وهدم بيوتهم وشرد أهلها
ولم تنصرهم ولم تقدم لهم شيء، ويكفي أنك خذلت المقاومة في الضفة عندما كانت سلطة
عباس تلاحقها وتقمعها، وكنت ترفض أن تقول كلمة حق خوفًا من أن تحسب على حماس.
وأخيرًا
دعوها فإنها منتنة وتأكدوا أننا لن ننتصر عندما يكون الردح المناطقي والجهوي هو
لسان حالنا، ولم أكن أنوي الكتابة عن الموضوع لولا أنه زاد عن حده، ولولا أنه بات
طعن للمقاومة المتصاعدة في الضفة وتخذيلًا وتثبيطًا للمعنويات، فكف لسانك ولا تكن
عونًا للمحتل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق