الأربعاء، 4 مارس 2015

التعاون على الإثم والعدوان




وتعاونوا على الإثم والعدوان ولا تعاونوا على البر والتقوى.

هكذا يفهم المنشقون عن الإخوان في الأردن القرآن، فتدخل الكيان الصهيوني في شؤون الأردن الداخلية، وتدخل النظام الأردني في شؤون فلسطين وتحريضه على إعادة احتلال غزة، وشراؤه الغاز الذي يسرقه الصهاينة من فلسطين، كلها أمور لا يوجد فيها أي مشكلة بالنسبة لهم.

أما أن يوجد تيار داخل الإخوان الأردنيين يحب فلسطين ويحب حماس، وإقامتهم بضع مهرجانات لدعم القضية الفلسطينية، فهذا تنظيم سري وذنب عظيم لا يغتفر واحتلال فلسطيني لتنظيم الإخوان.

حقًا إذا لم تستح فاصنع ما شئت.

ليست هناك تعليقات: