السبت، 31 مايو 2014

#مي_وملح




ما زال الكثير يشكك بجدوى الفعاليات التضامنية مع الأسرى ، ومنهم إخوة وأخوات محترمين، وإن كنت اتفق معهم في أنها لا تكفي لوحدها، لكنها ضرورية حتى في غياب أي فعل آخر.

هذه المسيرات والفعاليات هي التي تحشد للمقاومة رجالها، فاليوم يخرج في مسيرة وغدًا يقوم بما هو أكبر، فالمقاوم لا يأتي جاهزًا من المصنع بل ينمو ويكبر في بيئة حاضنة.

فمن أين سيتشرب شبابنا ثقافة المقاومة؟ هل تدرس في مدارس السلطة التي تقدس أوسلو؟ أم في المنازل التي تربي الناس على ثقافة "حط راسك بين الروس وقول يا قطاع الروس"؟ أم في المقاهي التي تعلمنا أن برشلونة ومدريد أهم من يافا وعكا؟

وأنصح كل مشكك بعمل دراسة على مقاومين وأسرى محررين، وأن يسألهم من أين كانت بدايتهم مع المقاومة ستجدي أغلبهم من المسجد ومن الفعاليات التي لا تعجب البعض.

وأخيرًا، لو كانت هذه الفعاليات لا تضر ولا تنفع لما كان ثمنها السجن لعام وعامين في سجون الاحتلال، ومن استقلها وأراد أكثر فالميدان مفتوح لمن شاء.

ليست هناك تعليقات: