مع اقتراب الذكرى السادسة والستين لنكبة فلسطين أريد أن أطرح عليكم
سؤالًا: متى العودة؟ وبالعامية: ايمتى راجعين؟ ولايمتى بدنا نظل نستنى؟
عندما طرد أجدادنا من أرضهم وبيتهم، قالوا لهم "أسبوعين زمان
وبترجعوا"، والأسبوعين أصبحوا سنتين وعشر سنوات وستين عامًا، وعندما طال
الأمد واستفحل الاحتلال قالوالنا: "فلسطين قصتها مطولة، خدولكم فيزا وإقامة
في أمريكا أو فرنسا لحد ما ترجعوا، وخدولكم شقفة دولة في رام الله أحسن من ولا
إشي".
باختصار "إحنا مضحوك علينا"، والسؤال: "لايمتى بدنا نظل
مضحكة العالم؟".
لهذا السبب أؤمن بأنه حان وقت مراجعة حساباتنا وتغيير أولوياتنا، فالحلم
بفلسطين آن أوان تحقيقه، وإن كان العالم كله ضد عودتنا، فبدنا نرجع خاوة، وبالنسبة
لي #أنا_راجع_خاوة.
ومن أراد أن يمنعنا فليجرب فنحن الطوفان الهادر الذين سيقلع كل من يقف
بطريق العودة، ومثل ما يقولون "اللي عاجبه عاجبه، واللي مش عاجبه، الله لا
يجعله يعجبه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق