أهل المعتقل السياسي توفيق أبو عرقوب يواصلون اعتصامهم لليوم الـ19 على التوالي أمام مقر المخابرات في رام الله وأمام دوار البست ايسترن.
أسجل هنا أعجابي بعزيمتهم التي تحطم صخور التجاهل
والنسيان، فلا التجاهل الإعلامي نال من عزيمتهم، ولا إطلاق النار عليهم من قبل الأجهزة
الأمنية أخافهم.
لا ألوم إعلام السلطة والإعلام الذي يسمي نفسه محايدًا،
فدورهم هو الطبطبة على جرائم السلطة، لكن ألوم إعلام حماس وألوم مؤيدي حماس، فلو كان
الخبر عن واحد تافه يهاجم حماس لرأينا المئات منهم يتكلمون عنه ويعطونه شهرة لا يستحقها.
وقد شهدنا بالأيام الأخيرة طوفانًا من الأسماء التافهة
والمغمورة التي أشهرها مؤيدو حماس، أما عائلة مناضلة وصامدة فلا أحد يعيرها الاهتمام.
بضعة نساء وأطفالهن يستحقون اهتمامًا يا مؤيدي حماس
ولا تلوموا الإعلام بل لوموا أنفسكم.
للعلم جهاز المخابرات أخبر أهل المعتقل السياسي أنه
لن يفرج عنه إلا عندما ينهي الاحتلال التحقيق مع زملائه المعتقلين في أقبية تحقيق الاحتلال،
بكلام آخر تحقيق مشترك بين السلطة والاحتلال، وكل جانب يقوم بدوره.
فضح السلطة ليس فقط بقصص الرقاصات والخمارات والعاريات،
بل بالجريمة الكبرى التنسيق الأمني والعمالة، التي تغضون النظر عنها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق