يظن البعض أن داعش هي التجربة البغيضة الوحيدة للقاعدة، لكن الحقيقة هي
أن القاعدة تركت بصمات سيئة في أغلب الدول التي زارتها.
حركة الشباب المجاهدين في الصومال لا تقل سوءًا عن داعش، في إجرامها وفجورها
وغدرها، ومهاجمة الأبرياء واستباحة دماء المسلمين والمجاهدين.
طبعًا البعض حافظ أسطوانة الشيخ شريف وكيف أنه خان دماء الشهداء واستعان بالقوات
الأجنبية (للعلم هو لم يعد رئيسًا منذ فترة).
سأقول لهم انسوكم من الشيخ شريف ومن الحكومة، سأتكلم لكم عن شخصين كانوا من
القادة البارزين للقاعدة في الصومال كيف تعاملت معهم حركة الشباب:
الشيخ حسن طاهر أويس أيام تحالفه مع حركة الشباب |
الشيخ حسن طاهر أويس أحد أبرز المطلوبين لأمريكا من قادة السلفية الجهادية،
وكان رئيسًا للحزب الإسلامي وشريكًا في المحاكم الإسلامية، وبعد دخول أثيوبيا للصومال
واتفاق الشيخ شريف معهم، انشق وقرر محاربتهم.
ثم تحالف مع حركة الشباب وأصبح جزءًا منهم.
هل تعلمون ماذا حصل معه؟ قبل عدة أشهر اختلف مع قادة حركة الشباب، وحاولوا
قتله وأصابوه بجراح، وهرب منهم وفضل أن يسلم نفسه للحكومة الصومالية وأن يسجن في سجونها
(بدون ضمانة حقيقية بعدم تسليمه لأمريكا)، فضل كل ذلك على أن يسلم نفسه لأصدقائه وأحبابه
من حركة الشباب.
أبو منصور الأمريكي |
الشخص الآخر هو أبو منصور الأمريكي الذي طالما كانت تفخر به القاعدة وكان أيقونة قاعدية في الصومال، وقد اختفى قبل فترة، ويقال أنه قتل على يد حركة الشباب
بسبب خلافات داخلية، لكن الأكيد أن حركة الشباب تبرأت منه وقالت أنه لم يعد يمثلها.
هذين الحدثين ليسا حديثين، لكن استذكرتهما مع خبر هجوم حركة الشباب يوم
أمس الجمعة على القصر الرئاسي في مقديشو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق